تونس- افريكان مانجر
نفى البنك المركزي التونسي المعلومات التي تمّ تداولها، بشأن وجود عيوب على مستوى الورقة النقدية الجديدة من فئة العشرين دينارا المطروحة للتداول مؤخرا، مُشيرا الى أنّه “يحرص على طمأنة العموم بخصوص جودة الأوراق النقدية المتداولة بالبلاد التونسية”.
وذكر البنك في ذات البلاغ، الذي تلقى “افريكان مانجر” نسخة منه الجمعة 23 فيفري 2018، أنّ صنع الأوراق النقدية التونسية إلى قواعد صارمة ومواصفات فنية تستجيب للمعايير الدولية حيث يتم إنجازه لدى شركات طباعة ذات صيت عالمي. وتتعلق القواعد والمواصفات المذكورة بأمن وسلامة العملة الوطنية ولا يمكن بالتالي أن تكون موضوعا للمناقشات والإيضاحات.
وإذ يلتزم البنك المركزي التونسي، بصفته السلطة العمومية المكلفة بإصدار النقد والمحافظة عليه، بواجب السرية بشأن هذا الموضوع، فإنه يكتفي بالإشارة إلى أن الاستنتاجات التي تناقلتها وسائل الإعلام المذكورة بخصوص عدم التطابق على مستوى خيط الأمان والرقم التسلسلي وعلامة “سبارك لايف” « SPARK LIVE » تتعلق في الواقع بعناصر تشكل جزءا لا يتجزأ من المواصفات الفنية لصنع الأوراق النقدية.
وعلى سبيل المثال، فإن عدم التطابق الملاحظ على مستوى خيط الأمان بالنسبة للورقة النقدية من فئة العشرين دينارا صنف 2017 لا تختص به هذه الورقة النقدية، بل هو مرتبط تقنيا بعملية صنع الأوراق النقدية، سواء التونسية منها أو الأجنبية. ويتبين ذلك من خلال الصور المرفقة لأوراق نقدية من فئتي 5 و10 دنانير، صنف 2013 ومن فئة العشرين دينارا صنف 2011 وكذلك بعض الأوراق النقدية الأجنبية، بحسب نصّ البلاغ.