افريكان مانجر-وكالات
أكد بيان صادر من رئاسة الجمهورية الجزائرية، امس الاثنين، أن الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، سيستقيل قبل نهاية عهدته.
وتنتهي العهدة الرابعة للرئيس بوتفليقة يوم 28 افريل الجاري، فيما تتواصل الاحتجاجات في الجزائر ضد ترشحه للعهدة الخامسة، وفق ما اوردته العربية.
وذكر البيان الرئاسي أن “بوتفليقة ، وبعد تعيينه للحكومة الجديدة يوم 31 مارس 2019، سيتولى إصدار قرارات هامة طبقاً للأحكام الدستورية بقصد ضمان استمرارية سير مؤسسات الدولة أثناء الفترة الانتقالية التي ستنطلق اعتباراً من التاريخ الذي سيقرر فيه استقالته.”
هذا وأعلنت 12 نقابة جزائرية رفض تشكيلة الحكومة الجزائرية الجديدة، وقررت إضرابا عاما يوم 10 افريل.
ودعت كونفدرالية النقابات الجزائرية المستقلة في اجتماعها، الاثنين، بالعاصمة الجزائرية، إلى مواصلة الحراك الشعبي ضد إعادة ترشح بوتفليقة.
وأكدت النقابات على رفض البيان الذي أعلنه بوتفليقة يوم 14 مارس، وكذلك رفض التعامل مع الحكومة الجزائرية الجديدة التي تشكلت الأحد.
وكانت النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر أعلنت أنها فتحت تحقيقات ابتدائية في قضايا فساد وتهريب أموال بالعملة الصعبة إلى خارج البلاد.