تونس- أفريكان مانجر
قال مختار الشواشي الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية في رد توضيحي اليوم الاثنين عما نشره أمس موقع “أفريكان مانجر” الاخباري بشأن اختفاء المواطن وليد الكسيكسي، قال إن وزارته تقوم بكافة المساعي للعثور على هذا الأخير وإرجاعه إلى تونس.
وقال الشواشي في اتصال هاتفي إن ملابسات اختفاءه غير واضحة كما لا علم للوزارة عن جهة اختطافه في حال أن اختفاءه سببه الاختطاف.
وأوضح أن وليد كسيكسي هو حارس لمقر اقامة السفير التونسي في ليبيا، موكدا أنه لا يوجد أي موظف تونسي ولا دبلوماسي في ليبيا حاليا وأن تواجد التونسيين من الخارجية يقتصر عى أعوان حراسة يصنفون إداريا أعوان متعاقدين يقومون بحراسة اقامة السفير أو السفارة التونسية.
وأكد ذات المسؤول أنه تم طمأنة عائلة هذا المواطن التي تم استقبالها الأسبوع الماضي بمقر وزارة الخارجية وتم اعلامها ان الوزارة لا تدخر جهدا للعثور على ابنهم وارجاعه إلى تونس.
وذكر أن الوزارة كانت أصدرت بيانا منذ 4 نوفمبر الماضي بمناسبة لقاء بين وزير الخارجية التونسي ووزير داخلية ليبيا أكدت فيه أن اللقاء تطرق إلى التونسيين المختفين في ليبيا وهم الشورابي والكتاري والكسيكسي وحول المساعي للعثور عليهم.
وكانت عائلة الكسيكسي نظمت وقفة احتجاجية امام ولاية مدنين تطالب فيها معرفة مصير ابنها المفقود منذ 23 اكتوبر الماضي والتي ترجح أنه تم اختطافه.
وتبقى إلى حد الآن أسباب اختفاء هذا المواطن الذي يعمل لفائدة الخارجية التونسية غامضة كما الأمر بالنسبة للإعلاميين الاثنين.
ع ب م