تونس-افريكان مانجر
أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي على وجود تهديدات إرهابية جدية تهدد العملية الانتخابية في تونس مشيرا إلى أن المعلومات الاستخباراتية و الأمنية تؤكد أن الإرهابي الجزائري الخطير لقمان أبو صخر يعمل على استهداف المسار الانتخابي في تونس .
وقد دعت وزارة الداخلية المواطنين الإبلاغ عن هذا الإرهابي الذي يعتبر من اخطر العناصر المطاردة من قبل وحدات الأمن إلى جانب أربعة آخرين وهم كل من الإرهابي مروان المحمدي و الإرهابي مجدي بن محمد الجلالي و الإرهابي هشام المنافقي و الإرهابي هاني النصيبي.
وفي سياق متصل، كانت خلية الأزمة التي تنعقد بصفة دورية بحضور رئيس الحكومة ووزراء السيادة, قررت ضبط طريقة و آليات للردّ والتعامل بصفة سريعة مع الأزمات في حال حصولها مع الشروع في إعداد مخطط تدريجي للإنذار ومجابهة المخاطر والتصرّف في الأزمات.
وقد كشف الناطق المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية عن عدة إجراءات اتخذت صلب الوزارة لتأمين المسار الانتخابي من ذلك تعيين قاضي في ديوان وزير الداخلية لطفي بن جدو للتعامل مع هيئة الانتخابات بالإضافة الى تكوين لجنة صلب وزارة الداخلية لضمان تامين العملية الانتخابية مع تأمين المقر المركزي للهيئة و المكاتب الفرعية و مكاتب الاقتراع بكامل تراب الجمهورية.
استهداف مؤسسات أمنية بالمناطق الحدودية
و في إطار الندوة الصحفية التي عقدتها كل من وزارة الداخلية و الدفاع أكد العروي اليوم الخميس 18 سبتمبر 2014 أن وزارة الداخلية تمكنت من الكشف عن خلية إرهابية تتكون من 26 فردا كانت تعمل على استهدف مؤسسات أمنية و أمنيين و بعض المؤسسات الحساسة بولاية سيدي بوزيد و الرقاب و كل المناطق المجاورة لهذه الولاية .
و للإشارة فإن من القرارات التي كانت قد اتخذت من قبل خلية الازمة هي تكوين قيادة موحدة تحت إشراف الجيش الوطني تشمل منطقة رأس الجدير الحدودية و الكاف و القصرين و سيدي بوزيد و جندوبة .
القبض على إرهابي خطير
من جهة أخرى أعلنت الداخلية أن وحدات الحرس الوطني و الأمن تمكنوا الأسبوع المنقضي من القاء القبض على العنصر الإرهابي الخطير محمد علي الغربي بمدينة بنقردان الحدودية و انه قد اعترف في التحقيقات بضلوعه في عملية إيصال الأسلحة من القطر الليبي إلى جبل الشعانبي .
الكشف عن مسالك تهريب الأسلحة
و شدد الناطق الرسمي على انه انطلاقا من اعترافات الإرهابي “محمد علي الغربي ” تم الكشف عن الأطراف المورطة مع الجماعات الإرهابية لتهريب السلاح من القطر الليبي باتجاه جبل الشعانبي.
حيث تم التعرف عن الضالعين في هذه الشبكات و عن المسالك التي تتجها هذه الجماعات انطلاقا من الحدود الليبية في اتجاه مدينة سيدي بوزيد لإيصالها لجبل الشعانبي
هذا و كان وزير الداخلية لطفى بن جدو قد أكد في مناسبة سابقة كشف النقاب عن أشخاص ضالعين في تهريب الأسلحة إلى داخل تونس ومسالك ترويجها إلا انه اعتذر عن الخوض في تفاصيل العمليات الجارية.