تونس- أفريكان مانجر
نفى وزير الداخلية الأسبق فرحات الراجحي اليوم السبت 15 ديسمبر 2012 أن تكون تفجيرات 1987 مفتعلة من الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي ولا من أجهزته، مؤكدا أن مرتكبي هذه التفجيرات هم من التيار الاسلامي وأنه كان القاضي وقتها الذي تولى محاكمة مرتكبي هذه التفجيرات.
وكان زعيم حزب النهضة راشد الغنوشي أكد أن عمليات تفجير الفنادق في سوسة والمنستير كانت بتدبير من الرئيس الأسبق بهدف توريط حركة النهضة التي كانت وقتها تحت مسمى “الاتجاه الاسلامي”.
واعتبر الراجحي في مقابلة تلفزيونية على قناة “حنبعل” اليوم أن هذه القضية تصنف ضمن القضايا الارهابية وليست سياسية، مؤكدا أن السلطة التنفيذية لم تتدخل في مسار محاكمة الاسلاميين المورطين في هذه التفجيرات.
وأكد وزير الداخلية الأسبق أن تفجيرات الاسلاميين لثلاثة فنادق بسوسة و المنستير واضحة ولا لبس فيها وباعترافات صريحة للمتهمين السبع. وأقسم الراجحي على عدم تدخل نظام بن علي في هذا الملف و ان الاحكام كانت غير قاسية نسبيا مقارنة مع حجم العملية الارهابية والتي كان أقصاها 20 سنة سجنا.
وتكتم الراجحي عن اسماء مورطين يوجدون في الحكومة حاليا رافضا التطرق إلى أسماء مسؤولين في الحكومة كانوا من بين المورطين في قضية تفجيرات سوسة والمنستير.
يذكر أن رئيس الحكومة الحالي حمادي الجبالي كان من بين الأسماء التي تورطت في هذه القضية، كما أن وزير التعليم العالي المنصف بن سالم كان المكلف بالإشراف على الجناح المسلح لحركة النهضة بإقرار من وزير حقوق الانسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو في تصريحات صحافية سابقة.