تونس-افريكان مانجر
انطلقت يوم الأحد 25 فيفري 2024، البعثة الاقتصادية التي تقودها كونكت الدولية بمشاركة حوالي 15 مؤسسة تونسية من عدة قطاعات على غرار الأشغال العامة والخدمات العقارية ومواد البناء وتجهيز المنشآت والطاقات المتجددة والاستشارات والتكوين والتجارة الدولية والأنظمة المعلوماتية، إلى الرياض بالمملكة العربية السعودية وتستمر من 26 فيفري إلى 07 مارس 2024 وتهدف هذه البعثة إلى التعرف على أهم الفاعلين والمشاريع في قطاعات البناء والتشييد والتكنولوجيا وتعزيز التواصل المباشر مع الشركاء الدوليين و تطوير التعاون الاقتصادي والتقني وتوسيع آفاق الفرص التجارية والاستثمارية وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين تونس والسعودية.
وسيتم خلال البعثة زيارة معرض Big 5 Construct Saudi، الذي يعد أحد أهم معارض البناء والتشييد في السعودية وفي المنطقة، والذي سيقام من 26 إلى 29 فيفري، بمشاركة أكثر من 1300 عارض من أكثر من 40 دولة للتواصل مع أكثر من 55000 من الفاعلين الاقتصاديين المتخصصين في قطاع البناء والتشييد.
كما سيشمل برنامج البعثة زيارة مؤتمر ومعرض LEAP 2024، أحد أكبر الفعاليات التكنولوجية على مستوى العالم، والذي يركز على مستقبل التقنيات الحديثة ودورها في تطور البشرية على غرار الذكاء الاصطناعي وغيره وذلك من 04 الى 07 مارس 2024.
و بلغت قيمة المبادلات التجاريّة بين تونس والعربيّة السعوديّة، خلال الأشهر 11 الأولى من سنة 2023، قيمة 258 مليون دولار.
حيث تمثلت الصادرات السعودية غير النفطية إلى تونس خلال الربع الثالث من عام 2023 في 513.42 مليون ريال سعودي. وكانت المواد الكيميائية والبوليمرات ومواد التعبئة والتغليف ومواد البناء من بين المنتجات الأكثر تصديرا من قبل المملكة إلى تونس.
وفي المقابل، بلغ حجم الواردات السعودية غير النفطية من تونس 206.59 مليون ريال سعودي، تهيمن عليها المنتجات الغذائية والنسيجية والآلات الثقيلة والإلكترونيات.
وفي عام 2022، احتلت تونس المرتبة 54 في قائمة الدول المستقبلة للصادرات السعودية والمرتبة 77 بالنسبة للواردات السعودية.
هذا و مثل ملتقى الاستثمار والشراكة التونسي السعودي المنعقد خلال شهر جانفي المنقضي بالعاصمة التونسية ، مناسبة هامة لتعزيز الشراكة بين المؤسسات الاقتصادية للبلدين .و قد حضر اللقاء أكثر من 100 رجل أعمال سعودي ، بالإضافة إلى عدد من أصحاب المؤسسات التونسية .
و عبرت عدة شركات كبرى سعودية ذات سيط دولي خلال هذا الملتقى عن رغبتها في دخول السوق التونسية و ان تكون بلادنا بوابة نحو الأسواق الإفريقية أو الأوروبية باعتبار موقعها الاستراتيجي .
وصرح وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية، بندر بن إبراهيم الخريف، خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي التونسي السعودي، أن “هناك رغبة مشتركة في الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية التونسية السعودية، التي يكون فيها الحراك الاقتصادي والتبادل التجاري والاستثمارات.
ويأتي هذا المنتدى على اثر انعقاد الدورة 11 للجنة المشتركة التونسية السعودية، والتي تتضمن توقيع 7 مذكرات تفاهم بين البلدين في مجالات الصناعة والسياحة والبيئة والبحث العلمي الزراعي والأرصاد الجوية والمناخ والمياه والشغل.
كما يبلغ عدد المؤسّسات السعودية المتواجدة بتونس، ال50 مؤسّسة بطاقة تشغيلية تقدر 7500 شخص.