تونس- افريكان مانجر
كشف رئيس الغرفة الوطنية للمساحات التجارية الكبرى الهادي باكور أنّ نسبة التخفيضات في المنتوجات ستتراوح بين 5 و10 بالمائة، مشيرا الى المساحات التجارية ستشرع في العمل بهذا الاجراء بداية من يوم 11 جويلية الجاري.
في انتظار ضبط القائمة
وقال باكور في تصريح لـ “افريكان مانجر” الجمعة غرة جويلية 2022 إنّ الغرفة لا يمكنها الشروع فورا في إقرار التخفيضات للعموم بإعتبار ان قائمة المواد غير جاهزة، لافتا إلى فريقا يعمل في الوقت الراهن على ضبط القائمة التي ينتظر ان تتضمن المنتوجات الحساسة التي يتزايد الطلب عليها في هذه الفترة ” الزيوت االنباتية ، المصبرات، مواد التنظيف ، المياه و المشروبات الغازية”.
وتقول الغرفة في بلاغ لها ان هذا الاجراء ياتي في إطار مواصلتها لمجهوداتها الإجتماعية دعما للقدرة الشرائية للمواطن خلال الظروف الإستثنائية التي تمر بها البلاد، و رغم الوضعية الاقتصادية الصعبة و الحرجة التي يمر بها القطاع
وفي سياق متصلّ، أفاد محدثنا أنّ الحديث عن ان هامش الربح يصل الى 70 بالمائة لا أساس لها من الصحة، مشيرا الى ان هامش الربح لا يتجاوز 20 بالمائة، وفق تصريحه.
يشار الى رئيس المنظمة التونسية لارشاد المستهلك لطفي الرياحي، اكد في العديد من المناسبات ان هامش الربح الخلفي الذي تتحصل عليه المساحات التجارية الكبرى، عند شرائها السلع من المنتج بمعدل 35 بالمائة، ساهم في ارتفاع الأسعار في تونس.
ويقول الرياحي ان المساحات الكبرى تحقق هامش ربح إجمالي يصل إلى 70 بالمائة (هامش ربح خلفي مع هامش ربح أمامي )، في المقابل تشدد غرفة المساحات الكبرى على أنّ المثال الاقتصادي للمساحات التجارية الكبرى يرتكز، على غرار أي مؤسسة تجارية، على هامش ربح يشمل، خاصّة، التخفيضات، التّي يتم التفاوض بشأنها، وفق اتفاق مشترك، مع المزوّدين ويقدر المعدل القطاعي لهذا الهامش بحوالي 20 بالمائة.
رقم المعاملات في تراجع
كما تتمسك الغرفة بان هذا الهامش غير كاف لتغطية مجمل أعباء الاستغلال بما في ذلك الأجور والكراء والاستهلاك من الطاقة والمحروقات وكلفة صيانة الأصول والتخفيضات (المنتجات المنتهية الصلوحية والسرقات…).
وأفاد الهادي باكو ران رقم معاملات القطاع في تراجع، ولم يحقق نسبة التطور المرجوة، متابعا أنّ الارقام انخفضت بشكل كبير خلال سنتي 2020 و2021 التي تزامنت مع تواصل أزمة كورونا.
وفيما يتعلق بالمشاريع الجديدة، أكد مصدرنا تقدم أشغال إنجاز فضاء تجاري كبير في صفاقس في حين ان مشروع بناء فضاء تجاري ضخم في ولاية نابل لا يزال في طور اتمام بعض الاجراءات الادارة.