عبر الممثل الجديد للمصرف الدولي في الكونغو سيلفي دوسو كوامي عن نية هذه المؤسسة المالية الدولية في وضع إستراتيجية جديدة لدعم الجهود التي تبذلها الكونغو منذ بلوغها نقطة إستيفاء مبادرة الدول الفقيرة الأكثر مديونية.
وأدلى كوامي بهذا التصريح عقب لقائه وزير التخطيط وتهيئة الأراضي بيير موسى.
وقال كوامي “لقد أردنا في البداية إستقاء إنطباعات الوزير ودعوته رسميا رفقة كوادر قطاعه لحضور هذه العملية التي سيطلقها المصرف الدولي في الأيام القادمة بهدف تعديل إستراتيجيته حول الكونغو”.
ويعتزم المصرف الدولي عبر هذه الإستراتيجية توطيد شراكته مع إفريقيا بحلول 2016 من أجل الإرتقاء بتنمية القارة.
ويطمح كوامي خلال مدة تفويضه لإتباع النهج الذي وضعته مديرة عمليات المصرف الدولي حول الكونغو بما يساعد على تنويع الإقتصاد الكونغولي وإستحداث فرص عمل ومكافحة الفقر بصورة فعالة.
وسعيا منها لتحقيق هذا الطموح تعتزم المؤسسة المالية الدولية التركيز على قطاعات ذات أولوية لبلوغ أهداف الألفية للتنمية بحلول 2015 كالمياه والتعليم والصحة.
وتمت صياغة عدة إقتراحات في إطار تنفيذ هذه الإستراتيجية بإفريقيا.
ويتعلق الأمر خاصة بتعزيز دور الفاعلين غير الحكوميين مثل منظمات المجتمع المدني في صياغة وتنفيذ ومتابعة وتقييم الأنشطة الإنمائية.
ويدير المصرف الدولي عمليات في 47 بلدا بإفريقيا جنوب الصحراء مفرجا عن تمويلاته خاصة عبر آليته المتمثلة في هيئة التمويل الدولية (إيدا).
ومولت “إيدا” في الكونغو مشروع التنمية الزراعية وتأهيل الطرق الريفية بتكلفة إجمالية قدرها 20 مليار فرنك إفريقي أي قرابة 40 مليون دولار أمريكي.
ويسمح هذا المشروع المهيكل في إطار أربعة مكونات بإنماء الإنتاج الزراعي في الكونغو.