تونس-أفريكان مانجر
أكدّ وزير التكوين المهني و التشغيل والناطق الرسمي باسم الحكومة، نصر الدين النصيبي، السعي إلى عقد جلسة جديدة اليوم الأربعاء، مع اتحاد الشغل، بعيدا عن الوعود الزائفة والتسويف، لتجنب تنفيذ الإضراب العام في القطاع العام والوظيفة العمومية المقرر غدا الخميس، وما يمكن أن يخلفه من خسائر، حسب تعبيره.
وقال النصيبي في حوار مع الإذاعة الوطنية، “إذا تمّ الإضراب غدا فان كل تونس ستخسر “، والحكومة مع الحقّ في الإضراب، لكنها ستلجأ إلى التسخير، لتوفير الخدمات الضرورية في بعض القطاعات الحساسة، حسب تعبيره.
هذا و أقر الاتحاد العام التونسي للشغل، إضرابا عاما في القطاع العمومي يوم 16 جوان المقبل، للمطالبة بسحب منشور حكومي يضع شروط للتفاوض مع النقابات.
وقال الاتحاد في بيان له إن “قرار الإضراب العام يأتي من أجل سحب المنشور عدد 20 المتعلق بالتفاوض مع النقابات، في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار وتدهور المقدرة الشرائية للموظفين”.
وأضاف أن “الإضراب يأتي أيضا لتعمد الحكومة ضرب مبدأ التفاوض والتنصل من تطبيق الاتفاقيات المبرمة وعدم استعدادها لإصلاح المؤسسات العمومية”.
وبحسب الاتحاد، فإن الإضراب “يشمل 159 مؤسسة عمومية”.