أفريكان مانجير- وكالات
أمرت القاضية الفيدرالية الأميركي سوزان سيغيل بحبس منتج الفيلم المسيء للإسلام “براءة المسلمين”، الذي أثار احتجاجات واسعة في الدول الإسلامية والتي أدت إلى مقتل أكثر من 50 شخصا.
وتم ايقافه في لوس انجلس بعد أن تبن أنه ايضا ملاحق في قضايا تحيل مالي بالإضافة إلى رفع ممثلة في الفيلم شكوى قضائية ضده بعد بتهمة التلاعب بها.
وأشارت سيغيل إلى أنه لا يمكن الإفراج عنه بكفالة لأنه قد يهرب ولأنه يشكل خطراً على المجتمع، وقالت: “إن المحكمة لا تثق في المتهم”.
وكان النائب العام روبرت دوغديل قال إن نقولا انتهك قواعد السراح المشروط 8 مرات، كما أنه أدلى بتصريحات كاذبة للضابط المكلف متابعة حالته واستخدم 3 أسماء مختلفة.
ولم يقدم مكتب النائب العام في لوس أنجلوس أي تفاصيل أخرى عن أسباب توقيفه نقولا باسيل، البالغ من العمر 55 عاماً.
وقال توم مروزيك من مكتب النائب العام لوكالة فرانس برس إن نقولا، الذي حكم عليه في 2009 بعد إدانته بتهمة تحايل مالي “هو قيد التوقيف وسيمثل أمام محكمة اتحادية في وسط لوس أنجلوس”.
يشار إلى أن شرطة لوس أنجلوس استجوبت في وقت سابق المنتج المفترض للفيلم المسيء للإسلام بهدف التأكد من احترامه لشروط إطلاق سراحه المشروط الذي يخضع له، كما أعلن متحدث باسمها.
وقال المتحدث باسم الشرطة دون والكر إن الشرطة اقتادت نقولا من منزله في سيريتوس بكاليفورنيا إلى مفوضية الشرطة للاستماع إلى أقواله.
وبحسب مسؤولين فإن المحققين الفدراليين أرادوا التحقق من أن نقولا لم ينتهك شروط إطلاق الذي يخضع له، وقد غادر مفوضية الشرطة بعد فترة وجيزة من دون أن ترشح أي معلومة عما دار داخل المركز.
وكان نقولا أمضى عقوبة بالسجن لمدة عام بعد أن أقر بحيازته مخدر الميثامفيتامين وبنيته أيضاً في انتاجه في 1997.
وكانت الممثلة التي شاركت في الفيلم، سيندي لي غارسيا، قد أصرت الخميس على رفع لقطات من الفيلم عن موقع يوتيوب، وذلك من خلال نقل دعواها القانونية إلى محكمة اتحادية في الولايات المتحدة.
وتوجه الممثلة سيندي لي غارسيا، التي تقول إنها تعرضت للخداع من أجل المشاركة في الفيلم، اتهامات إلى يوتيوب والشركة الأم غوغل ورجل في كاليفورنيا له علاقة بإنتاج الفيلم، وفق ما نقلته وكالات أنباء عالمية.