تونس- افريكان مانجر
في الوقت الذي كنّا ننتظر أن نجد فيه الميناء القديم ببنزرت في حالة جيدّة لمزيد استقطاب الزوار، فقد عاين “افريكان مانجر” وضعية كارثية للميناء بسبب الإهمال وإنبعاث الروائح الكريهة التي أصبحت مصدر إزعاج للوافدين ولأصحاب المحلات التجارية هناك من مقاهي ومطاعم…
وكان من المُفترض أن تقوم السلط المحلية خاصة ونحن مقبلون على فصل الصيف بعمليات الصيانة والتهيئة اللازمة لحماية المرفأ العتيق الذي تحولت زرقة مياهه إلى إخضرار وسواد جراء تراكم الاوساخ.
وفي زيارة “افريكان مانجر” إلى المرفأ العتيق، عبر العديد من الأهالي والزوار عن استيائهم لما آلت إليه الأوضاع جراء تجاهل سلطات الإشراف صيانة المعلم والتأخر في إنطلاق عمليات التنظيف. كما طالبوا بوضع حدّ فوري للوضعية الكارثية للميناء خاصة مع تزايد الروائح الكريهة.
وقال عدد من أصحاب المطاعم والمقاهي المجاورة للميناء إنّه في ظلّ إنخفاض عدد السياح الأجانب، فيجب على المسؤولين الجهويين تخصيص برنامج عناية يمتد على كامل السنة حتى يكون الميناء القديم آلية لتحقيق الإنتعاشة الاقتصادية والسياحية.
فمتى تتحرّك سلطات الإشراف لحماية المرسى القديم أو ما يسمى بلؤلؤة بنزرت من الغرق في الأوساخ والروائح الكريهة؟
[youtube=”https://www.youtube.com/watch?v=a_CiIseRmbU”]