حث بان كي مون الفريق رفيع المستوى حول الإستدامة العالمية الذي تم إنشاؤه حديثا على إيجاد حل لتحدي إنتشال الناس من .الفقر مع تحقيق التنمية المستدامة
وأبلغ بان كي مون الصحفيين عقب الإجتماع الأول للفريق في نيويورك أمس الإثنين “أن عدد سكان العالم سيزيد بحلول سنة 2050 بحوالي 50 في المائة ويجب خفض إنبعاثات الغازات الحرارية بحوالي النصف في تلك السنة إذا ما أردنا الإستمرار في وقف تغير المناخ”.0 وقال “إننا سنحتاج إلى توفير حياة كريمة لحوالي 9 مليار نسمة وفي ذات الوقت المحافظة على الموارد والأنظمة البيئية التي تدعمنا” ووصف هذا التحدي بأنه “تحدي 50- 50”.0
وجدد بان كي مون دعوته للفريق رفيع المستوى “للمزيد من التفكير” في صياغة برنامج جريء وعملي حول .كيف يمكن للدول أن تحقق التنمية المستدامة
وقال الأمين العام للأمم المتحدة “إن التحدي كبير ويتجاوز الإطار الزمني للأهداف الألفية للتنمية”.0 وعلمت وكالة بانا أن الفريق ناقش في إجتماعه خطة عمله خلال ال15 شهرا القادمة حيث يتوقع أن يقدم .تقريرا في نهاية السنة
وستساعد توصيات الفريق حول كيفية مقابلة ما يسمى بتحدي (50- 50) والعقبات الأخرى في التحضيرات .للمؤتمرات القادمة حول التنمية وتغير المناخ
وكان الأمين العام قد كشف الشهر الماضي عن تشكيل الفريق رفيع المستوى الذي يضم 21 عضوا ويرأسه الرئيس الفنلندي تارجا هالونين بالإشتراك مع الرئيس .الجنوب إفريقي جاكوب زوما
وسيقدم الفريق توصياته النهائية للأمين العام .للأمم المتحدة في نهاية سنة 2011
ويضم الفريق رؤساء الوزراء السابقين في النرويج جيرو هارلم بروندتلاند وكوريا الجنوبية وهان سيونغ سو واليابان ويوكيز هاتوياما وموزمبيق ولويسا دياس ديغو .وأستراليا روكيفن رود
ومن ضمن أعضاء الفريق كذلك رئيس وزراء جزر البربادوس ديفيد ثمبوسون ووزير خارجية الأمارات الشيخ عبدالله بن زايد أل نهيان ونائب رئيس الوزراء التركي .على باباكان ووزيرة خارجية سويسرا ميشلين كالمي ري
ويضم الفريق كذلك إليكساندر بيدرتسكي مساعد الرئيس الروسي حول تغير المناخ وحاجة أمينة زيباري المستشارة الخاصة للرئيس النيجيري حول أهداف الألفية للتنمية وزهينغ جوجانج مديرة إدارة الإرصاد الجوي .الصينية
ومن بين أعضاء الفريق كذلك جيمس لورانس باسيلي رئيس إدارة المركز العالمي للإدارة المبتكرة وسوزان رايس ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ووزير البيئة الهندي السابق جيرام راميش ووزيرة البيئة المكسيكية جوليا كاربياس ووزيرة البيئة الإسبانية كرستينا ناربونا وكوني هيدغارد مفوض الإتحاد الأوروبي لتغير المناخ والوزير السويدي للتعاون التنموي .الدولي جونيلا كارلسون