حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون زعماء العالم اليوم الإثنين على تقديم الإستثمارات والمساعدة والإرادة السياسية اللازمة لتحقيق .الأهداف الألفية للتنمية
وأبلغ بان كي مون حوالي 140 رئيس دولة وحكومة يشاركون في قمة الأهداف الألفية للتنمية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك التي تستمر ثلاثة أيام “أنه لا يوجد مشروع عالمي أكثر فائدة من الأهداف الألفية للتنمية”.0
وقال إن أحد العوامل الرئيسية للنجاح هو “القيام بإستثمارات ذكية في البنى التحتية وفي دعم صغار المزارعين والخدمات الإجتماعية وفوق كل ذلك لتحسين وضع النساء والفتيات”.0
وأضاف “دعونا نبعث برسالة قوية للأمل وأن نفي بوعدنا”.0
ويعقد الإجتماع الرفيع للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الأهداف الألفية للتنمية لتقييم التقدم الذي تحقق حتى الآن نحو إنجاز الأهداف في موعدها المستهدف في 2015 “.0 وأوضح بان كي مون “أنه تم تحقيق نتائج حقيقية منذ وضع الأهداف الألفية للتنمية في سنة 2000 ” مشيرا إلى أن هذه النتائج تتضمن زيادة كبيرة في نسب التسجيل المدرسي وتوسيع .الحصول على المياه النظيفة ومكافحة أكبر للأمراض
وقال الأمين العام للأمم المتحدة “إن لدينا الكثير من قصص النجاح أكثر من أي وقت مضى. وإن تأثير التحول الذي أحدثته الأهداف لا جدال فيه”.0
وأضاف “إن هذا إنجاز يمكننا أن نفتخر به. ولكن يجب أن نحمي هذه التطورات حيث أن الكثير منها لاتزال هشة. كما أن هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به في الوقت المتبقي”.0
وحث بان كي مون زعماء العالم على “البقاء مخلصين وصادقين من أجل ضمان تحقيق هذه الأهداف في وقتها”.0 وأوضح “أن الصدق في هويتنا كمجتمع دولي يبني أساس التضامن .وكذلك الصدق في إلتزاماتكم في إنهاء الظروف غير الإنسانية للفقر المدقع”.0
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة الدول الغنية إلى عدم التنصل من إلتزاماتهاالسابقة حول مساعدات التنمية الرسمية للدول الفقيرة ووصف المساعدات بأنها شريان إنقاذ بالمليارات وللملياريات من الناس”.0
وأكد “أن الصدق يعني معالجة عدم المساواة بين الدول وداخلها. وأن عدم المساواة يقوض التماسك الإجتماعي حتى في الدول التي حققت مكاسب كبيرة”.0
وقال الأمين العام للأمم المتحدة “إن الصدق يعني إعادة النظر في الحكمةالتقليدية.وإن التعافي من الأزمة الإقتصادية لا يجب أن يعني العودة لطريق الخطأ والظلم الذي يقودنا إلى القلق في المقام الأول”.0
ويتوقع أن يكشف بان كي مون بعدغد الأربعاء عن إستراتيجية عالمية لتحسين صحة النساء والأطفال حيث أشارت دراسةإلى أن الدعم في هذا المجال ستكون له تأثيرات متعددة .على كل الأهداف الألفية للتنمية
وأكد الأمين العام “أن هناك الكثير الذي يمكن عمله لصالح الأم التي تشاهد أطفالها يذهبون للنوم وهم جوعى”.0 وأضاف “أن هناك الكثير الذي يمكن عمله للفتاة الصغيرة .التي تجلب حطب الوقود والماء بدلا من أن تكون في المدرسة كما أن هناك الكثير الذي يمكن القيام به للعامل الذي يعيش بعيدا عن منزله في حي فقير بالمدينة وهو يشاهد الوظائف والتحويلات تختفي وسط الركود الإقتصادي”.0