وصف وزير الشؤون الخارجية، رفيق عبد السلام، مساء يوم الاثنين، قرار قطر طرد صخر الماطري ، صهر الرئيس المخلوع، من أراضيها بأنه قرار ايجابي ، مذكرا بان السلطات التونسية كانت طلبت تسليمه اليها.
وأضاف قائلا : ” نحن طلبنا تسليم هذا الشخص مؤكّدا ان قرار طرده قرار سيادي. و شكر سلطات قطر عليه . وأشار الى ان وزارة الخارجية ستصدر بيانا رسميا في الموضوع حالما تتضح بعض الامور ، حسب تعبيره.
وصرح الناطق الرسمي للحزب، السيد الهادي بن عباس، ان خبر إبعاد صخر الماطري من قطر، هو قرار نهائي لا رجعة فيه
و أكد نفس المصدر أن الديبلوماسية التونسية لن يهنأ لها بال حتى ترى من نخر اقتصاد بلادنا ماثلا أمام العدالة التونسية وأنهم سيبقون ملاحقين أينما رحلوا إلى أن تضيق بهم المعمورة و يرضخوا لإرادة الشعب التونسي الحر.
و من ناحية أخرى التقى رئيس الجمهورية محمد المنصف المرزوقي ، مساء الاثنين بالنائب العام القطري علي بن فطيس المري و مثل موضوع استعادة الأموال المهربة والبحث في تفعيل آليات استرجاعها محور اللقاء.
وأكد المري خلال اللقاء، وفق بلاغ من رئاسة الجمهورية، عن استعداد بلاده للتعاون في ملف استعادة الأموال التونسية المهربة في الخارج وتذليل العقبات القانونية والفنية التي تعطل استعادتها.
و تقدم تونس خلال ” المنتدى العربي لاسترداد الأموال المنهوبة” الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة أيام 11 و12 و13 سبتمبر الجاري ملفا يتكون من نحو 60 إنابة قضائية لحث عدة بلدان على إعادة الأرصدة المالية التونسية المنهوبة.