تونس –افريكان مانجر
مازال حزب حركة نداء تونس لم يحسم بعد اسم مرّشحه لتولي منصب رئيس الحكومة المقبلة، ووفقا لتسريبات أولية فقد قرّر نداء تونس وهو الحزب الفائز النصيب الأوفر من المقاعد في مجلس نواب الشعب أن يُسند المهمة لشخصية سياسية من الجنوب التونسي، ويأتي هذا الموقف ردا على إتهام رئيس حركة «نداء تونس» بتقليله من شأن أبناء الجنوب وهو ما نفاه بشدة الباجي قائد السبسي.
3 أسماء على طاولة الدرس
واستنادا الى ما أوردته صحيفة “التونسيةّ” الصادرة الجمعة 12 ديسمبر 2014 فإنّ الأسماء المطروحة على طاولة النقاش هي كلّ من الفاضل خليل، وهو أصيل قفصة، شغل خطة وال على جندوبة ثم وزيرا للشؤون الإجتماعية بين سنتي 1992و1996 كما شغل خطة رئيس مدير عام شركة فسفاط قفصة وعين سفيرا في سوريا.
آخر منصب شغله زمن بن علي كان خطة سفير في الجزائر حيث قضى ثماني سنوات ويحتفظ الفاضل خليل بعلاقات واسعة في الجارة الجزائر فضلا عن صلاته الودية بالإتحاد العام التونسي للشغل الذي كان إقترحه لترؤس حكومة التوافق الوطني قبل الاهتداء لمهدي جمعة.
كما طُرح للمهمة اسم محمد النوري الجويني وهو أصيل تطاوين، عمل مستشارا لبن علي وكاتب دولة للخوصصة ثم عين وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي طيلة عشر سنوات واختاره محمد الغنوشي ليكون عضوا في حكومته الأولى بعد 14جانفي.
وتقول التسريبات إنّ حركة نداء تونس تنظر أيضا في اسم الصادق رابح وهو أصيل المطوية من ولاية قابس، شغل خطة وزير في حكومات بن علي المتعاقبة من 1988 إلى 2004 في مواقع مختلفة: الاتصالات والفلاحة والإقتصاد، كما أشرف على شركة «الستاغ» والشركة التونسية للأنشطة البترولية.
نداء تونس: لا وجود لتحالف مع النهضة
من جانبه، أكدَ الامين العام لحزب نداء تونس الطيب البكوش أن حركة النهضة لن تشارك فى الحكومة المقبلــة، نافيا وجود تحالف معاها “قائلا “لا وجود لتحالف مع النهضة ولن يكون هناك تحالفا “.، قبل أن يضيف فى تصريح لشمس اف أم قائلا “”حاليا نحظى بأغلبية برلمانيـة، يدعمها حزب آفاق تونس ،والاتحاد الوطني الحرّ والمبادرة ،الى جانب بعض المستقلين “وفق تعبيره.
ويقارب عدد هؤلاء الــ 115 و الــ 120 نائبا. كما اشار الى أن الحكومة المقبلة سيقع اسنادها من قبل هؤلاء. وحول امكانية مشاركة الجبهة الشعبية فى الحكم قال البكوش “هذا وارد”.