تونس -افريكان مانجر –وكالات
أظهر تقرير “غالوب” للمشاعر أن التعاسة تغزو العالم”؛ و تونس ليست بمنأى عن هذا التوجه العالمي، بل توجد ضمن قائمة البلدان الأقل إيجابية عبر العالم التي تضمنها التقرير.
وقد تصدرت قائمة البلدان الأقل ايجابية جورجيا، تلتها الهند، ثم المغرب في الرتبة 60 عالميا ، كما كان ترتيب الجارة الجزائر أسوأ؛ إذ حلت في الرتبة 58 عالميا، ثم الأردن في الترتيب نفسه، وتونس في الرتبة 57، ومصر في الرتبة 52، فلبنان في الرتبة 37.
أما على الصعيد العالمي، رصد التقرير انخفاض مؤشر التجارب الإيجابية؛ إذ اعتقد الناس أن عام 2020 سيُسجل في التاريخ باعتباره أحد أسوأ الأعوام على الإطلاق.
وسألت “غالوب” في عام 2021 البالغين حول العالم عما إذا كانت لديهم خمس تجارب إيجابية في اليوم السابق للمسح، فقال ما يقرب من سبعة من كل 10 أشخاص في جميع أنحاء العالم إنهم شعروا براحة جيدة (69٪)، أو استمتعوا كثيرا (70٪)، أو ابتسموا أو ضحكوا كثيرًا (72٪). وما يقرب من تسعة من كل 10 شعروا بالمعاملة باحترام (86٪).
وكان الناس أقل احتمالا، كما هو معتاد، للقول إنهم تعلموا أو فعلوا شيئا مثيرا للاهتمام في اليوم السابق للمقابلة في عام 2021؛ إذ شهد نصف العالم (50٪) هذا الأمر، وانخفضت النسبة المئوية لمن قالوا إنهم يشعرون براحة تامة ثلاث نقاط مئوية، وانخفضت النسبة المئوية ممن عانوا الكثير من المتعة بمقدار نقطتين.
مع ذلك، لم تكن الصورة قاتمة تماما. فقد بدأ الناس يبتسمون ويضحكون مرة أخرى، وزادت النسبة المئوية لمن يضحكون أو يبتسمون كثيرا بنقطتين، والنسبة المئوية الذين تعلموا شيئا مثيرا ارتفعت بمقدار نقطة واحدة.
وقال المدير التنفيذي لـ”غالوب”: “في عام 2021 وصلت المشاعر السلبية، مجموع التوتر والحزن والغضب والقلق والألم الجسدي الذي يشعر به الناس كل يوم، إلى رقم قياسي جديد في تاريخ تتبع غالوب”.
وتابع: “قد لا يكون هذا السجل مفاجئا. إن العالم يعاني من الحرب والتضخم ووباء يحدث مرة واحدة في العمر. أي واحد من هذه الأمور من شأنه أن يجعل العالم أسوأ، لكن الصعود العالمي للتعاسة بدأ قبل وقت طويل من احتلال أي من هذه القضايا عناوين الصحف. في الحقيقة، التعاسة تتصاعد منذ عقد من الزمان”.
(وكالات)