قالت اليوم الأربعاء، منظمة الشفافية الدولية إن تنامي مستويات الفساد والظلم الاجتماعي وفّر بيئة خصبة لصعود السياسيين الشعبويين في عام 2016.
وأوضحت المنظمة في بيان مع نشر تقريرها الجديد عن الفساد في العالم، أن زعماء شعبويين منهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب والمرشحة الرئاسية الفرنسية مارين لوبان، دأبوا على الربط بين «النخبة الفاسدة» وتهميش الطبقة العاملة. لكنها قالت إن الأحزاب المناهضة لمؤسسات الدولة تفشل في شكل عام في مكافحة الفساد بمجرد وصولها إلى السلطة.
وقالت المنظمة غير الحكومية التي يوجد مقرها في برلين، إن “سنة 2016 كشفت أن الفساد في النظام العالمي والتفاوت الاجتماعي يعززان بعضهما ويؤديان الى الاستياء الشعبي” وأضافت “لكن الشعبوية هي العلاج الخاطىء”. وقال مدير الأبحاث في المنظمة فين هاينريش إن “الدول التي تنصب قادة شعبويين يميلون إلى الاستبداد، تتراجع فعليا في التصنيف” الذي تضعه المنظمة.