تونس- افريكان مانجر
مثل مدى تنفيذ دراسة مشروع تثمين وتهيئة سبخة السيجومي، محور جلسة عمل التأمت امس الاثنين 18 جويلية 2022، تحت إشراف وزيرة التجهيز والإسكان سارة الزعفراني الزنزري.
وتم خلال الجلسة تقديم دراسة المؤثرات على المحيط في نسختها المحينة والتي تم إعدادها بناء على كل الملاحظات المثارة خلال عديد الاجتماعات المنعقدة مع مختلف الأطراف المتدخلة، والتي تم عرضها على الوكالة الوطنية لحماية المحيط بعد الأخذ بعين الاعتبار لملاحظات الإدارة العامة للغابات.
وأبدت الوزيرة حرصها على ضرورة تجاوز كل العقبات التي تحول دون الانطلاق في تنفيذ هذا المشروع خاصة بعد أن تم الاتفاق على الفرضية التي تشمل كل التدابير الكفيلة والواجب اتخاذها خلال فترة الأشغال وخلال فترة الاستغلال والتي تستجيب إلى تطلعات متساكيني الجهة،أهمها حماية المناطق المجاورة للمشروع من الفيضانات وتحسين نوعية المياه وإزالة التلوث وفضلات البناء والرواسب وغيرها من السبخة.
وتتمثل مكونات المشروع حسب النسخة المحينة في إنجاز قنوات لتجميع المياه الملقاة بالسبخة بما سيساهم من جهة في حماية المناطق المتاخمة من الفيضانات ومن جهة أخرى في استقطاب المياه النظيفة للسبخة، وانجاز 4 أحواض لتجميع مياه الأمطار الأولى ومعالجتها، وتطهير واستصلاح المنطقة الرطبة بطاقة استيعاب لا تقل عن 40 مليون م3 لاستقطاب مياه الأمطار ولاستقطاب مختلف الطيور، وتهيئة أجزاء من ضفاف السبخة وخلق مسطحات باستعمال مواد الجهر على مساحة 670 هكتار بما يمكن استغلالها لإحداث مناطق خضراء وفضاءات سكنية وصناعية وترفيهية وسياحية تستجيب للحاجيات الاقتصادية والاجتماعية للمناطق المحيطة بسبخة السيجومي.