تونس-افريكان مانجر
تذمر أغلبية المستهلكين من غياب مادة”الفارينة” بالأسواق التونسية التي تزامنت في هذه الفترة مع حلول المولد النبوي الشريف الموافق ليوم الغد الاثنين 13 جانفي 2014حيث يكثر الإقبال على هذه المادة.
توقيت غير مناسب للزيادة
حول هذا الموضوع إتصلت”افريكان مانجر”بوزارة التجارة و الصناعات التقليدية فأفادنا المكلف الإعلامي محمد علي الفرشيشي أنّ أزمة نقص مادة”الفارينة”المعلبة ستتواصل خلال الأيام المقبلة،مؤكدا أنّ الوزارة تعكف هذه الأيام على الحوار مع المهنيين ودراسة مطالبهم قصد الوصول إلى حلّ توافقي بين الطرفين.
و أكد المصدر ذاته أنّ الوزارة تتفهم مطالب الغرفة الوطنية للمطاحن في أحقيتها في زيادة الأسعار نظرا لارتفاع تكاليف الإنتاج و المواد الأساسية،إلا أنّ محدثنا قال إنّ الوضع الحالي للبلاد و بالنظر إلى هشاشة الوضع الاقتصادي و تردي المقدرة الشرائية للمواطن فإنّه لا يمكن الاستجابة لمطالبهم و الترفيع في الأسعار.و أضاف الفرشيشي أنّ الوزارة ترفض ما أسماه سياسة ليّ الذراع.
المهنيون متمسكون
هذا و قد نفت الغرفة الوطنية للمطاحن في بلاغ لها أمس مسؤوليتها عن الاضطرابات الحاصلة في الفترة الأخيرة في تزويد السوق بمادّة الفرينة الرفيعة المعلبة في أكياس من الورق سعة 1 كغ .وحملت الغرفة وزارة التجارة والصناعات التقليدية المسؤولية الكاملة من خلال إصرار الوزير إلى حدّ الآن على عدم اتخاذ أي قرار بخصوص هذا الموضوع على الرغم من إقرار واعتراف مصالح الوزارة بشرعية مطالب المهنة وفق نص البيان وأرجعت هذا النقص إلى عدم قدرة المطاحن على مواصلة إنتاج وتسويق هذه المادّة وتحمل مزيد من الخسائر الناجمة عن الزيادات المتواصلة في مختلف عناصر كلفة الانتاج والتعليب .وذكر البيان أنّ الغرفة الوطنية للمطاحن ما انفكت تطالب وزارة التجارة والصناعات التقليدية بمراجعة كلفة إنتاج وتعليب هذه المادّة مستندة في مطالبها بكلّ المؤيدات التي تثبت الزيادات المسجلة في مختلف عناصر هذه الكلفة وآخر هذه المطالب كان بتاريخ 06 نوفمبر 2013 .
بسمة