تونس-افريكان مانجر
أفاد مدير مشروع توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة بوزارة التجهيز على بن محمد الخميس 19 سبتمبر 2025، أنه سيتم الانتهاء من إنجاز الأقساط الخمسة من مشروع توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة مع موفى 2025 بكلفة جملية تقدر بـ 370 مليون دينار.
وبين بن محمد أن القسط الأول من المشروع يتمثل في توسعة جسر جبل الجلود بجسرين آخرين من كلتا الجانبين بكلفة 100 مليون دينار، مشيرا إلى أن هذا القسط هو الأصعب من حيث الانجاز وتم الانطلاق في انجازه بصفة متأخرة بسبب إعادة طلب العروض .
وأضاف أن نسبة تقدم إنجاز هذا القسط تقدر بـ 15 بالمائة وسيدخل حيز الاستغلال مع موفى 2025.
وبخصوص بقية الاقساط أشار ذات المصدر أن القسط الرابع يشمل المخرج الرئيسي على مستوى محولات بئر القصعة وهو القسط المتقدم من حيث الانجاز و سيقع استكماله في مارس 2025 ، فيما سيتم استكمال القسط الثاني والثالث والخامس في جوان 2025.
وأضاف بن محمد أن هذا المشروع سيساهم في الحد بصفة كبيرة من الأكتظاظ وتخفيف الضغط المروري لستعملي الطريق.
و في حوار سابق مع افريكان مانجر أكد المدير العام للجسور والطرقات بوزارة التجهيز صلاح الدين الزواري أن وزارة التجهيز تعمل حاليا على رفع نسق أشغال مشروع المدخل الجنوبي للعاصمة، وهو من أهم المشاريع الكبرى الجاري انجازها حاليا، علما وأنّ الاشغال كانت قد انطلقت بشكل رسمي منذ شهر مارس 2021 على ان تتواصل على امتداد 3 سنوات، وهو مشروع يهدف الى حلّ إشكالية الاكتظاظ المروري الكبير بهذه الطريق، ذلك انه يسجل عند وقت الذروة مرور نحو 150 الف عربة و5 آلاف شاحنة على ان يبلغ عدد السيارات نحو 220 الف عربة بحلول سنة 2042.
وسيتم توسيع المدخل الجنوبي للعاصمة على طول 11,5 كلم وذلك لجعله 4×2 ممرات موزعة على 5 أقساط كما سيتم انجاز محولات على طول 6 كلم، بحسب ما أكده سامي حسني، مشددا على ان المشروع الجديد هدفه حماية مستعملي الطريق وتحسين السيولة المرورية .
وسيربط هذا الطريق منطقة مستشفى الحروق البليغة ببن عروس بمداخل المروج ومدخل تونس العاصمة مرورا بمنطقة جبل جلود لتنتهي بشارع قنطرة الجمهورية بالعاصمة.
وتنقسم مكونات المشروع، إلى جزئين يتمثل الجزء الأول في إعادة تهيئة وتوسعة الطريق السيارة من مفترق الاحواز الجنوبية للعاصمة إلى وسط العاصمة على مستوى قنطرة جبل الجلود ، والثاني في ربط الطريق الوطنية رقم 3 وتوسيعها انطلاقا من مفترق مستشفى الإصابات والحروق البليغة وصولا الى مفترق اليهودية مرورا بمفترق المروج 1و2.
وتتوزع الأشغال، على إعادة تهيئة المحولات الموجودة (بئر القصعة ، مستشفى الحروق ، مدخل الوردية ، توسعة القنطرة على مستوى مدخل جبل الجلود ) ، وإضافة أروقة جديدة بمعدل رواقين على الأقل في كل اتجاه هذا الى جانب انجاز مفترقات دائرية على مستوى الجزء الثاني من المشروع في اتجاه مدخل اليهودية .
كما يشتمل المشروع، على توسعة الطريق السيارة ، وجعلها تستوعب وفق الدراسات المنجزة من 4 الى 6 مسارات في كل اتجاه ، وانجاز محولين كبيرين على مستوى مفترق المروجات ومدخل اليهودية .
و تعتبر التعطيلات المتعلقة بالتسويات العقارية من أهم اسباب تعطل مشاريع في تونس بالاضافة الى نقص العنصر البشري .