تونس- افريكان مانجر
أكدت وزارة النقل في بلاغ لها اليوم الأربعاء 5 أوت 2015 أنها بصدد التنسيق مع وزارتي الداخلية والخارجية للتثبت من مدى صحة الخبر الذي تناقلته مواقع إلكترونية ومفاده أنّ محققة بريطانية تمكنت من اجتياز نقاط المراقبة الأمنية بمطار تونس قرطاج دون أن يقع التفطن إلى وجود سلاحها الوظيفي داخل أمتعتها.
ويأتي هذا التوضيح على خلفية ما نشره مُؤخرا موقع “جون افريك” ومفاده أنّ السبب الحقيقي الذي كان وراء دعوة بريطانيا لرعاياها إلى مغادرة تونس عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدف احد النزل في سوسة هو تمكن محققة بريطانية بحوزتها سلاح من تجاوز نقاط تفتيش الشرطة و الديوانة في مطار تونس قرطاج الدولي دون أن يقع اكتشاف سلاحها الذي كان موجودا في حقيبة سفرها.
وكانت الخارجية البريطانية قد طلبت يوم 9 جويلية الماضي في بلاغ رسمي من رعاياها الموجودين بتونس مغادرة البلاد.
ووجهت الخارجية طلبها إلى 3000 بريطاني في تونس إلى التنسيق مع وكالات الأسفار لتسريع عملية إعادتهم إلى بريطانيا في أسرع وقت ممكن إلا لمن هم في حاجة أكيدة للبقاء.
وأشارت الخارجية في نفس البلاغ انه ليس لها معلومات أكيدة عن هجوم إرهابي أو تهديد محتمل مضيفة انه من المحتمل أن يكون هناك هجوم آخر بعد الهجوم الإرهابي الذي ضرب بسوسة