تونس-افريكان مانجر
صنفت منصة “The African Exponent” الإخبارية تونس في المرتبة الرابعة من حيث البلدان الإفريقية الأكثر زيارة من لدن السياح، بمتوسط 8 مليون زائر كل سنة.
وجاءت مصر في صدارة البلدان السياحية الإفريقية بمتوسط 13 مليون زائر سنويا، تلاها المغرب بمتوسط 12 مليون زائر، تبعته جنوب إفريقيا بمعدل 10 ملايين سائح، ثم تونس بـ 8 ملايين زائر، فالجزائر بـ 2.5 مليون زائر سنويا.
وتبوأت زيمبابوي المرتبة السادسة على صعيد المنطقة الإفريقية بمعدل 2 مليون زائر في السنة، فيما احتلت موزامبيق المرتبة السابعة بـ 1.5 مليون زائر، فكينيا بـ 1.4 مليون زائر، ثم تنزانيا بـ 1.3 مليون سائح.
هذا و تعمل تونس على عودة نشاط القطاع السياحي إلى ما كان عليه قبل جائحة فيروس كورونا، وذلك مع تحسن الأوضاع الصحية وتراجع الوباء.
من جهته أكد وزير السياحة محمد المعز بلحسين تسجيل إرتفاع في عدد الوافدين على تونس بنسبة 150% منذ بداية العام الحالي، مقارنة بنفس الفترة من 2021، اضافة الى تسجيل زيادة في العائدات السياحية بنسبة 50 بالمائة و100 بالمائة في عدد الليالي المقضاة.
وشدد الوزير على انه بالرغم من تحسن مؤشرات السياحة مقارنة بالعام الفارط، الا ان هذه الارقام لا تزال بعيدة عن مؤشرات الموسم السياحي 2019.
و تخطط تونس لبلوغ ما بين 50 و60 بالمائة من الوفود السياحية المسجلة سنة 2019 مع ضع مجلة السياحة واستراتيجية القطاع في افق سنة 2035 .
و قد تم تعزز نسيج الوحدات الفندقية، مؤخرا، بدخول 3 مشاريع ضخمة طور الإستغلال، وهو ما يعكس الثقة في الوجهة السياحية التونسية، بحسب ما أكده مدير عام الديوان الوطني التونسي للسياحة نزار سليمان لافريكان مانجر.
وسجلت تونس منذ مطلع سنة 2022 إلى غاية موفى شهر فيفري زيادة بـ 50 % في عدد السياح من مختلف الجنسيات مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019.
وتتواصل خلال سنة 2022 الحملة الدعائية والاتصالية التي أطلقها الديوان الوطني للسياحة منذ سنة 2021 بهدف الترويج للسياحة الداخلية بحسب ما اعلنه نزار سليمان، مشيرا إلى ان السياحة قطاع حيوي وتساهم بنسبة 8 بالمائة من الناتج المحلي الخام وهي مصدر رئيسي لجلب العملة الأجنبية وثاني أكبر مشغل بعد القطاع الزراعي.
من جانبه اكد رئيس الجامعة المهنية المشتركة للسياحة حسام بن عزوزفي تصريح لافريكان مانجر ان القطاع سيشهد انتعاشة خلال الصائفة القادمة حيث تم تسجيل طلبات من قبل وكالات الأسفار الدولية لعودة العمل على الوجهة التونسية، وذلك خاصة عقب تخفيف الإجراءات المتعلقة بجائحة كوفيد-19 وفتح الحدود الجويّة.
وأوضح ذات المصدر، أن زوار تونس الأجانب سيكونون من الأسواق الكلاسيكية على غرار ألمانيا و اسبانيا و فرنسا و أوروبا الشرقية، إلا انه من المتوّقع أن يتراجع عدد السياح الروس و الأوكرانيين بسبب الحرب الروسية-الأوكرانية.
وأكدت مختلف الوفود الأجنبية على أن تونس من الوجهات السياحية المفضلة معبرين عن استعدادهم لحسن انطلاق الموسم القادم في أفضل الظروف.