تونس – افريكان مانجر
كشف مصدر أمني ان حوالي 300 فتاة من تونس تتراوح أعمارهن بين 20 و35 سنة تحولن إلى متطرفات يقاتلن في صفوف الجماعات الإرهابية. وأضافت المصدر ذاته أن العشرات منهن تورطن بسبب زواجهن أو صلاتهن بعناصر إرهابية.
5 فتتيات اعمارهن لا تتجاوز 25 سنة
واكد المصدر الأمني في تصريح نقلته مؤخرا لصحيفة “الشروق” التونسية وجود 5 فتيات لا تتجاوز أعمارهن 25 سنة، تورطن مع الإرهابيين الذين نفذوا عملية “بولعابة” التي ذهب ضحيتها عناصر من الحرس الوطني التونسي في ولاية القصرين”، مضيفا أن “اثنتين منهن خططتا للعملية، فيما وفرت باقي الفتيات مساعدات لوجستية للإرهابيين الذين ينتمون إلى كتيبة عقبة بن نافع بزعامة الإرهابي الجزائري لقمان أبو صخر”.
وذكرت ذات الصحيفة أن من أهم العناصر الإرهابية النسائية التي أثارت جدلا واسعا في أوساط الرأي العام، خمس الإرهابيات شاركن في عملية وادي الليل في ولاية منوبة، “أخطرهن زوجة زعيم الخلية الإرهابية التي عمدت إلى محاولة قتل طفليها، قبل أن تستعملهما كدرع بشري وتطلق النار على قوات مكافحة الإرهاب، مما تسبب في إصابة الطفلين ونقلهما إلى المستشفى في حالة صحية سيئة”.
وبسبب علاقتها المباشرة بالمدعو لقمان أبو صخر، وجدت هذه الإرهابية التي تدعى فاطمة الزواغي (20 سنة) نفسها داخل أخطر كتيبة إرهابية، بعد أن كانت تدرس الطب.
فيديوهات جنسية أو شبكة ارهابية
وتطرق المصدر أيضا إلى طالبة متفوقة في صف البكالوريا من “وادي الليل” تغيرت حياتها بعد أن أغرمت بأحد الإرهابيين يدعى “أيمن” عبر شبكات التواصل الاجتماعي، الذي تزوجها عرفيا وخططا بعدها للسفر إلى سوريا.
من جهة أخرى، قال المصدر إن “عشرات من الفتيات التونسيات يتعرضن للتهديد والابتزاز من قبل العناصر الإرهابية”.
وسبق لإحدى المتورطات في قضايا الإرهاب والتي تم التحقيق معها أن أكدت قيام المتطرفين بابتزاز الفتيات عبر التهديد بنشر فيديوهات جنسية، لتجد هؤلاء الفتيات أنفسهن متورطات ضمن شبكة إرهابية.
الأمّ والأخت.. استثناء الارهابي
ونقلت الصحيفة عن الدكتور محمد الجويلي، رئيس مرصد الشباب قوله، إن “غالبية النساء المتورطات في الإرهاب تربطهن صلات بعناصر جماعات متطرفة، فإن كانت زوجة أحدهم فهي تتبنى طريقه وفكره، بل تساهم أحيانا في مشروعه الإرهابي، الأمر نفسه ينطبق على صديقات المتطرفين”.
وأكد رئيس مرصد الشباب أيضا أن “الإرهابي يستغل زوجته أو صديقته أو حبيبته في العمليات الإرهابية، فيما يستثني شقيقته من هذا المخطط”. وأضاف أن “جل العمليات الإرهابية أثبتت صحة استثناء الإرهابي لأمه وأخته”.