تونس-افريكان مانجر
أكد عضو المكتب السياسي لحركة النهضة سامي الطريقي اليوم الجمعة 5 جوان 2020 لإذاعة إي أف أم، أن حركة النهضة لم تؤجل موعد الإمضاء على ما يعرف بوثيقة التضامن والاستقرار، بل امتنعت عن إمضاءها بكل بساطة.
وأضاف الطريقي أن الحركة تمتنع عن إمضاء أي وثيقة تعلم جيدا أنها ستبقى حبرا على ورق.
وقال القيادي في حركة النهضة، أن الأمر المؤسف هو اضطرار مكونات الائتلاف الحكومي، إلى إمضاء وثائق وأوراق، فالأصل في الأشياء أن التضامن الحكومي والتشاركية هي من تحصيل الحاصل، والإمضاء على أوراق يدل على وجود مشكل كبير.
كما شدد محدثنا أن حركة النهضة لاحظت وجود تصريحات وصفها بغير المسؤولة والخارجة عن السياقات من قبل حركة الشعب أحد شركاءها في الائتلاف الحاكم، خارج السياقات العامة، وبالتالي يصبح الإمضاء على الوثيقة لا معنى له سوى أن نكون ضمن ديكور وهذا غير مقبول وغير معقول، حسب تعبيره.
وأوضح سامي الطريقي، أن هناك استهدافا ممنهجا وغير مقبول من قبل حركة الشعب لحركة النهضة ولرئيس البرلمان.