تونس-افريكان مانجر
كشف اليوم الاثنين 10 فيفري 2014 الكاتب العام المساعد لنقابة الامن الجمهوري الحبيب الراشدي ل”افريكان مانجر”أنّه من المنتظر أن تشهد الفترة القادمة مواجهات جديدة بين قوات الأمن و مجموعات مسلحة أخرى،مؤكدا أن هذه المرة ستُفتح المواجهات على جبهة جديدة و ستدور بأكبر أحياء العاصمة وهو “حي التضامن” من ولاية أريانة.
409 خلية إرهابية نائمة
و استنادا إلى ما أفاد به المصدر ذاته فإنّ المجموعات المسلحة و التي يشتبه تورطها في عدّة أعمال إرهابية ما تزال مُتواجدة بأحياء تابعة لولاية أريانة،و لئن تمكنت الوحدات الأمنية إلى حدّ الآن من تصفية 7 عناصر في عملية روّاد و إلقاء القبض على 4 عناصر أخرى في عملية “حي النسيم”ببرج الوزير فإنّ الإرهابيين سيُواصلون وفق ما صرّح به الراشدي من تحركاتهم في ولاية أريانة.و أفاد المتحدث أنّ العناصر المسلحة و التي دخلت مؤخرا في مواجهات مع قوات الأمن تنتمي إلى مجموعة ال 420 خلية إرهابية نائمة،مُشيرا إلى أنّ المعركة مع الإرهاب ستتواصل و بعد إلقاء القبض و قتل 11 عنصرا فإنّ 409 خلية إرهابية ستسعى للتحرك و تنفيذ مخططاتها في تونس العاصمة هذه الفترة.
و كانت نقابة الأمن الجمهوري قد كشفت في مناسبات سابقة أنّ العديد من الشبكات الإرهابية و من بينهم عناصر خطيرة على غرار كمال القضقاضي و محمد الناصر الدريدي موجودون في العاصمة و يتنقلون بكل حرية بين رواد و حي التضامن و برج الوزير بولاية أريانة،و هذه المجموعات المسلحة ثبت فعلا تورطها في القيام بعمليات إرهابية أدخلت تونس في أزمة سياسية خانقة على غرار حادثة اغتيال الشهيدين شكري بلعيد و محمد البراهمي و حادثة ذبح الجنود في جبل الشعانبي.
مخططات إرهابية
و في تصريح إعلامي لعدد من القيادات الأمنية أكدوا أنّ الخلايا النائمة ستُحاول الانتقام لإرهابيي رواد و برج الوزير من خلال تنفيذ،كما لم يستبعدوا حدوث مواجهات جديدة.و للإشارة فإن وقوات الأمن قامت اثر توفر معلومات أمنية حول وجود مجموعة مسلحة متحصنة بمنزل بحي النسيم أريانة بمداهمة المنزل المذكور واثر تبادل كثيف لإطلاق النار مع المجموعة تمّ القبض على أربعة عناصر إرهابية خطيرة وحجز كمية من الأسلحة من بينها سلاح حربي رشّاش عيار ثقيل بالإضافة إلى عدد من الوثائق والهواتف الجوّالة والشرائح…
وبعد التعرّف والتثبّت من هويات المجموعة الإرهابية تبيّن وأنّهم:
– أحمد المالكي المكنى بالصومالي
– بلال العمدوني
– منير الجماعي
– عامر الزديري
و في عملية رواد الأخيرة تم قتل كامل عناصر المجموعة الإرهابية السبعة بعد مواجهات دامت أكثر من 20 ساعة رفض خلالها المسلحون تسليم انفسهم و بعد إجراء التحاليل العلمية على بصمات الهالكين وهم كالآتي :
– كمال بن الطيب القضقاضي
– أيمن بن محمد بن الربيعي بهري
– محمد الناصر بن الهادي الدريدي
– علاء الدين بن عبد الوهاب النجاحي
5 هيكل بن محمد بن علي بدر
– علي بن مصطفى القلعي
– مكرم بن منوبي الرياحي
بسمة المعلاوي