تونس- افريكان مانجر
قال الخبير الاقتصادي رضا قويعة إنّ إرتفاع نسبة التضخم تبين مدى تبعية النسيج الصناعي الاقتصادي المرتبط كثيرا بالمواد الأولية وبقيمة الدينار التونسي، الذي يشهد منذ فترة انزلاقا وتدهورا بالنسبة للعملة الأجنبية خاصة وأن أغلب الواردات التونسية من أوروبا.
وكان المعهد الوطني للإحصاء أنّ مؤشر الأسعار عند الاستهلاك العائلي، إرتفع بنسبة 0,5 % خلال شهر ديسمبر 2018 مقارنة بالشهر السابق وبلغت نسبة التضخم 7,5 %.
وأضاف قويعة في تصريح لصحيفة “الصباح الأسبوعي” اليوم الاثنين 7 جانفي 2019، أنّ التهريب كذلك من أبرز أسابب تدهور الاقتصاد التونسي، فالمواد الاستهلاكية ارتفعت 9 بالمائة في السنة المنقضية وذلك بسبب تهريب كميات كبيرة من السلع التونسية الى ليبيا والجزائر.
وإعتبر المصدر ذاته، الإحتكار خاصة على مستوى المواد الأولية والمواد الفلاحية وراء تأزم الوضع الاقتصادي.