تونس- افريكان مانجر
أكد المكلف بالإعلام و العلاقات مع المواطن في ديوان البحرية التجارية و الموانئ الصحبي عزوز في تصريح لـ “افريكان مانجر” أنّ تونس لم تتخذ إلى حدّ الآن قرارا بإغلاق الحدود البحرية مع إيطاليا التي تفشى فيها فيروس “كورونا” خلال الأيام القليلة الماضية.
وأكد مصدرنا أنّه من المرتقب ان يتمّ في وقت لاحق اليوم عقد اجتماع بمقرّ رئاسة الحكومة بحضور وزيري النقل والصحة لمراقبة تطور الوضع والنظر في الإجراءات التي يمكن اتخاذها لمزيد التوقي من هذا الفيروس المستجدّ.
وأفاد أنّ كلّ المسافرين القادمين الى تونس عبر المطارات والموانئ البحرية والمعابر الحدودية البرية والموانئ الترفيهية والموانئ التجارية يخضعون الى المراقبة الصحية.
وأشار إلى انه يوجد في ميناء حلق الوادي 3 أجهزة كاميرا حرارية توقيا من احتمال تسرب أي من الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس الكورونا الجديد، مضيفا أن كل المسافرين والسيارات يخضعون الى المراقبة تحت إشراف طاقم طبي وسيتمّ اتخاذ التدابير اللازمة باي حالات يشتبه في إصابتها بالفيروس.
يشار الى أن ميناء حلق الوادي يستقبل 9 رحلات أسبوعيا تقلّ بين 4000 إلى 4500 مسافرا يفدون على تونس.
وقد وزارة الصحة بأن مصالحها على أتم الاستعداد لمجابهة أي طارئ أو أي وضعيات محتملة بخصوص انتشار فيروس كورونا من خلال حرصها المتواصل على توفير الإمكانيات والخطط الوقائية علاوة على تهيئة قاعات عزل بالمؤسسات الاستشفائية بكامل تراب الجمهورية بالنسبة للحالات التي تستدعي عناية مركزة كما أعدت الوزارة خطة متكاملة بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والصيدلية المركزية للبلاد التونسية لتوفير مخزون احتياطي للمستلزمات الطبية ووسائل الحماية الفردية.
وفي إطار متابعة الوضع الوبائي لفيروس كورونا الجديد بايطاليا، قالت الوزارة انها تتولى بالتنسيق مع سفير تونس في إيطاليا لمتابعة الوضع الصحي للجالية التونسية بهذا البلد وذلك من خلال مدّهم بالنصائح الوقائية وطرق الترصد والمراقبة الصحية عبر موقع السفارة التونسية بايطاليا.
وجددت تأكيدها على أن مصالحها لم تسجّل أية حالة مشتبهة أو مؤكدة إصابتها بفيروس كورونا إلى حد اليوم في تونس.
وقالت الوزارة ان اللجنة القارة لمتابعة انتشار هذا الفيروس تعمل على متابعة كل المستجدات وتطور انتشاره عبر دول العالم وهي على استعداد دائم لتعديل إستراتيجيتها الموضوعة للغرض حسب تطور الوضع الوبائي لهذا الفيروس.