تونس- أفريكان مانجر
قال رئيس المكتب السياسي لحركة النهضة عامر العريض إنه لن يقع أي انقلاب في تونس، وفق تصريحات صحافية نشرتها له اليوم حركة النهضة على صفحتها بالفيسبوك اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2013.
وقال عامر العريض: “لن يقع أي انقلاب في تونس بحول الله وأي محاولة لذلك سيفشلها الشعب”، وفق تعبيره.
وقال في سياق متصل إنهم في الحركة ملتزمون بما يعبر عنه رئيس الحركة راشد الغنوشي.
واعتبر أن المجلس التأسيسي مصدر الشرعية وسيستمر في مهامه الى حين خوض الانتخابات القادمة التي قال عنها إنهم مستعجلون لإنهاء المرحلة الإنتقالية وخوض الانتخابات القادمة.
وقال في سياق متصل إنه المطلوب اليوم ومن خلال الحوار الوطني وضع البلاد على سكة الإنتخابات. وكان عامر العريض أبدى ثقته في أن يفضي الحوار الوطني الذي رفضه مجلس شورى النهضة، أن يفضي إلى نتائج إيجابية رغم مطالبة الداعين إلى هذا الحوار بإقالة حكومة علي العريض.
وبشأن إجبار زعيم النهضة على الإمضاء على وثيقة الحوار الوطني للالتزام بنتائجه، قال العريض: “هناك أطرافا كانت تميل لتعطيل الحوار وإفشاله”.
واستدرك بالقول: “لا أحد يستطيع أن يجبر الشيخ راشد الغنوشي على الإمضاء الّا الحرص على نجاح الحوار ومنع فشله”، وفق تعبيره، مضيفا بالقول: “نحن مقتنعون أن مصلحة البلاد تقتضي أن يشارك كل الأحزاب في الحوار وخاصة منها الممثلة في المجلس التأسيسي، نحن لا نقبل بإقصائهم وهذا من مصلحة الحوار”، وفق ترجيحه.
واعتبر أن الأصل في الإمضاء هو على نتائج الحوار وحرصا على نجاحه وما “دفعنا الى الإمضاء قبل إنطلاق المشاورات”، وفق اقراره، ملاحظا أن هناك بعض الأحزاب تريد التمديد في المرحلة الإنتقالية ولا ترى حركته هذا الخيار الأصلح.
وقال العريض إن حركة النهضة تريد تغليب منطق الحوار على منطق الصدام كما تبحث عن ضمانات لاستقرار مسار الانتقال الديمقراطي، وفق تعبيره.