تونس- افريكان مانجر
قرر الفاعلين الاقتصاديين إطلاق حملة وطنية عبر ملصقات تحمل عبارة “غفقنا” وذلك للتحسيس بالوضع المتدهور للمؤسسات ومواطن الإنتاج والدعوة إلى تكاتف الجهود واتخاذ ما يلزم من قرارات لإنقاذ الاقتصاد الوطني من الانهيار الكامل.
وبحسب ما أورده الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بصفاقس في صفحته الرسمية على الفايس بوك، فإنّ المنتجين في كل القطاعات الصناعية والخدمية والفلاحية يرون أن الإقتصاد المنظم في خطر وأنه ومنذ عشر سنوات كانت القرارات ضعيفة وغير قادرة على تغيير هذا الوضع الذي بات يهدد مواطن الشغل والمقدرة الشرائية وقدرة الشركات المتوسطة والصغرى على الإنتاج وفي هذا تهديد واضح للسيادة الإقتصادية.
ويقول الإتحاد الجهوي إنّنا “اليوم في منعرج حاسم يتطلب اتخاذ قرارات إقتصادية هامة وعاجلة تؤدي إلى تفادي تعويض النسيج الإنتاجي التونسي بجملة من المستوردات مما يؤدي إلى إغلاق المصانع والتفريط في مواطن الشغل”.
وأضاف أنّ ” الترفيع الأخير في معلوم الكهرباء والغاز بالنسبة للمصانع وما ينجر عنه من فقدان لقدرة التشغيل لهذه المصانع والترفيع الحتمي في أسعار المنتوجات يعتبر تصعيدا جديدا يضاف الى الضغط الجبائي المسلط على المؤسسات، وعدم الإستقرار، وسقوط الدينار وإرتفاع الTMM وعدم القدرة على تسديد الفواتير وإرتفاع القدرة التنافسية للسوق الموازية”.