تونس-افريكان مانجر
أكّد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس محسن الدالي أنّ الشرطة العدلية بالبحيرة فتحت تحقيقا بعد ورود تقرير إرشادي استنذ فيه الى معطيات قدمها عامل بمخبزة تزوّد القصر الرئاسي في قرطاج بمادة الخبز، أكّد فيها أنّه طُلب منه وضع مواد سامة في مادة خبز.
وأضاف في حوار لإذاعة موزاييك أنّه تم إعلام النيابة العمومية التي اذنت للادارة الفرعية للقضايا الاجرامية بالفرجاني بالانطلاق في الأبحاث، ليتبيّن أنّ المعطيات ”لم تكن بدرجة كبيرة من الجدية وأنّها بعيدة كل البعد عن مخطّط لتسميم رئيس الجمهورية، بل كانت بسبب خلافات بين مخبزتين في جهة البحيرة،” متابعا ”لكن هذا الأمر لم يمنع النيابة العمومية من الإذن باتمام الابحاث لجمع مزيد من المعطيات وبعد انهائها سيقع احالتها على النيابة العمومية التي ستبت فيها”.
من جهتها نفت دائرة الاعلام برئاسة الجمهورية اليوم الجمعة 21 أوت 2020، ما تم تداوله من أخبار حول محاولة المس من سلامة رئيس الجمهورية قيس سعيد.
واعتبرت أن ما تم نشره من أخبار حول استهداف الرئيس يتنزل في خانة ”الإشاعات التي لا أساس لها من الصحة’