لاحظت جمعيتا “صيانة جزيرة جربة” و”جربة الذاكرة” في معرض متابعتهما للانتهاكات التي يتعرّض لها المشهد الطبيعي والرصيد التراثي للجزيرة أن شبانا سلفيين يستولون على بعض المساجد ويستبيحونها من ذلك معلم فضلون الذي قاموا بتكسير أواني فخار تراثية بدعوى أنها غير اسلامية اضافة الى مسجد مغزال وجامع الوطي وتغيير هندسة جامع الماي والاعتداء على مسجد سيدي ياتي وهدم قبر الشيخ خلف المستاوي والاعتداء على رفاته (وهو شيخ اسلامي مدفون منذ القرن الرابع الهجري /العاشر الميلادي )