دعت جمعيات دينية سلفية الى مسيرة يوم الأحد 25 مارس 2012 في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة للمطالبة بأن تكون ”’الشريعة” الإسلامية ”المصدر الأساسي والوحيد للتشريع” في دستور تونس المقبل .وللتنديد بتدنيس القرآن ببن قردان ومسجد الفتح بالعاصمة ..
ورفع المتظاهرون شعارات معادية للديمقراطية والعلمانية .فيما تجمع مسرحيون أمام المسرح البلدي لاحياء اليوم العالمي للمسرح .وحصلت مواجهات بين الطرفين .
وكانت وزارة الداخلية أكدت في وقت سابق وعبر بلاغ لها أنها “اتخذت كل التدابير والاحتياطات الأمنية الضرورية لتأمين فعاليات” التظاهرة الاحتفالية باليوم العالمي للمسرح بعنوان “الشعب يريد مسرحا”، ببادرة من الجمعية التونسية لخريجي معاهد الفنون الدرامية، والمسيرة المطالبة بتطبيق الشريعة و المنددة بالاعتداء على المقدسات بشارع الحبيب بورقيبة في نفس اليوم و التي نظمتها كل من جمعية ابي زيد القرواني وجمعية صاحب الطابع للثقافة الإسلامية، بين ساحة 14 جانفي ومحطة “تي جي ام”
وأفاد البلاغ أن المسيرة قامت “بخرق المسار المتفق عليه والاتجاه نحو المسرح البلدي والتجمهر في الجهة المقابلة له للتشويش على التظاهرة المسرحية” حسب وصفه مبينا ان منظمي المسيرة ” ونفوا عند الاتصال بهم كل علاقة لهم بهذه المجموعة “. واوضح البلاغ ان وحدات الأمن قامت ب”تشكيل طوق للفصل بين المجموعتين بما حال دون حصول أي احتكاك بينهما ” ونفى البلاغ ان يكون قد سجلت أية أحداث عنف، بمناسبة هاتين التظاهرتين.(المصدر “وات”)