أكدت شركة ريفيرسدالي الأسترالية للتنقيب أنها ستمضي قدما في خططها للتنقيب عن الفحم وتصديره من محافظة تيتي غرب موزمبيق وذلك .بالرغم من المناخ المالي العالمي الكئيب
ونقلت مجلة (ويكلي مايننغ) في عددها الأخير عن ستيف ثوماس كبير المسؤولين الماليين في شركة ريفيرسدالي قوله في مؤتمر صحفي في كيب تاون إن شركته ستقوم عند إكتمال طاقتها الإنتاجية بتصدير 6 ملايين طن من فحم الطبخ الصلب ومليوني طن من الفحم الحراري سنويا من ميناء بيرا إعتبارا من النصف الثاني من سنة .2010
وأضاف أن المشكلة في هذه الكمية الكبيرة تكمن في .كيفية نقلها
ويبعد حوض الفحم في مقاطعة مواتيزى بمحافظة تيتي أكثر من 600 كلم من ميناء بيرا ولذلك فإن السكك الحديدية تمثل الخيار المتاح. وتجرى حاليا عملية إعادة بناء كاملة لخط سكة حديد سينا من مواتيزى إلي بيرا الذي دمره تماما متمردو رينامو المدعومين من النظام العنصري السابق في جنوب إفريقيا خلال حرب .إشاعة عدم الإستقرار
وأعلنت مصادر رسمية أنه من المتوقع إعادة إفتتاح .خط السكك الحديدية أمام حركة النقل في منتصف 2009
ومن الممكن أن ينقل خط سكة حديد سينا مليوني طن سنويا ولذلك تدرس شركة ريفرسدالي إستخدام مراكب لنقل .الفحم في نهر الزيمبيزى
وتوقع مسؤول الشركة الأسترالية أن يتم منح عقود .تحديث الميناء في مايو القادم
ولا تعتبر شركة ريفرسدالي الشركة الوحيدة التى تستثمر في إحتياطيات الفحم في تيتي. فهناك شركة فالي دو ريو دوسي البرازيلية للتنقيب التى لديها إمتيازا بالقرب من منطقة ريفريسدالي في مواتيزى .وتأمل هي الأخرى في تصدير كميات كبيرة من فحم الطبخ
وتتوفر شركة وسط إفريقيا للتنقيب والإستكشاف التى يوجد مقرها في لندن كذلك على مشروع في المنطقة ويتوقع أن تصدر 5ر1 مليون طن من الفحم سنويا في 2010 ولكن صادراتها ستصل في النهاية إلي 15 أو حتي إلي 20 مليون طن سنويا حسب المستشار الجيوليوجي لشركة آلان .ساد
وقال آلان ساد إن الشركة ستقوم في البداية بنقل إنتاجها بالشاحنات لمسافة 600 كلم إلي البيرا في وقت .تدرس فيه إمكانية بناء خط لسكة حديدية طوله 450 كلم
وأشاد مسؤول شركة وسط إفريقيا للتنقيب والإستكشاف بنظام وزارة الموارد المعدنية لإعداد الخرائط ومنح .التراخيص عبر الحاسوب
وأضاف “أنه عندما يذهب الشخص للوزارة فهناك شاشة للحاسوب . وعند فتحها يمكنك رؤية أين توجد التراخيص. كما يمكن الإعتماد على الجيولوجيا الإلكترونية في إختيار المنطقة التى تريد التقدم لها. وإنها مبسطة وفعالة. ويمكنك تقديم طلبك والإنتظار 15 يوما لرؤية ماإذا كان قد تم قبوله”.0
ووصف ثوماس منطقة مواتيزى في موزمبيق بأنها “إحدى أكبر مناطق فحم الطبخ التى لم يتم إستغلالها في العالم” في حين أكد آلان ساد أن موزمبيق تملك إمكانية أن تصبح “منتجا عالميا للفحم على المدى المتوسط والطويل”.0
وتعتزم شركة ريفيرسدالي إستخدام الكثير من الفحم الذي تنتجه لتوليد الكهرباء. وتخطط الشركة لإنشاء محطة تعمل بالفحم ستنتج في البداية 500 ميغاواط ولكن .ربما تتوسع في النهاية إلي 2000 ميغاواط
ولدى شركة فالي دو ريو دوسي البرازيلية للتنقيب .خطة مماثلة
وستجعل هاتان المحطتان إضافة إلي سد كاهورا باسا على نهر الزيمببيزى والسد الجديد الذي يجرى التخطيط له في مفاندا نكوا وادى الزيمبيزى أكبر مصدر .للكهرباء ليس فقط لموزمبيق بل للجنوب الإفريقي كله