تونس- افريكان مانجر
أفاد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري الفلاحين عبد المجيد الزار ان رئيس الجمهورية قيس سعيد يرغب في اعادة مجلس نواب الشعب الى العمل.
واضاف في تصريح لاذاعة “أي اف ام” ان رئيس الجمهورية قال خلال لقاء جمعه بعدد من رؤساء المنظمات الوطنية يوم 26 جويلية الماضي إنّه “إذا استتب الامن خلال الاسبوعين القادمين فان البرلمان سيستأنف عمله”.
وفي سياق متصل،أكد الزار انه منذ تقديم استقالته من النهضة سنة 2012 لم تعد له أي علاقة مع هياكل الحركة”.
وشدد على أن النهضة مطالبة بالتغيير الجذري حتى تجد من النفس الجديد الذي سيساعدها على تغيير سياستها التي سببت لها و لتونس اشكاليات بالجملة، وفق تعبيره.
يذكر أن رئيس الجمهورية، قيس سعيّد كان قرر مساء الأحد 25 جويلية 2021، إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي وتجميد عمل واختصاصات المجلس النيابي لمدّة 30 يوما، ورفع الحصانة البرلمانية عن جميع أعضائه إلى جانب تولي رئيس الجمهورية السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة يعينه رئيس الجمهورية.
وقد اعتبر المكتب التنفيذي لحركة النهضة الذي عقد اجتماعا طارئا في 26 جويلية المنقضي أن الإجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية « غير دستوريّة وتمثل انقلابا على الدستور والمؤسسات، خاصة ما تعلّق منها بتجميد النشاط النيابي واحتكار كل السلطات دون جهة رقابيّة دستوريّ”.
وقد منعت قوات الجيش الوطني رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، ونائبه الأول سميرة الشواشي وبرلمانيين من دخول البرلمان فجر يوم الاثنين 26 جويلية2021 .
وكان الغنوشي قد طالب فور وصوله أمام أبواب البرلمان دخول المؤسسة لكن الوحدات العسكرية المتمركزة هناك رفضت فتح الأبواب الموصدة بالأقفال.
وتابع رئيس المجلس “نحن نعجب لأن يسخر الجيش لمثل هذا العمل لغلق بوابة الديمقراطية. نحن منتخبون لإدارة السلطة التشريعية”.
وأضاف “الشعب التونسي يرفض الردة نحو الحكم الفردي والاستبداد”.
وفي الاثناء، دعا عدد من المراقبين للشأن السياسي الى الاسراع بتشكيل الحكومة الجديدة، لملء الفراغات في مؤسسات الدولة، و توضيح الرؤية بخصوص المدة التي ستستغرقها الفترة الاستثنائية.