تونس-افريكان مانجر
اكد محمد عبو وزير الدولة لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد في الحكومة المنتهية مهامها، اليوم الأربعاء، أن شريكا في الحكم كان يهدف إلى إسقاط الحكومة منذ تركيزها، معتبرا أن الحديث عن إسقاط الحكومة بسبب الفساد هو من باب الادعاء والمغالطات للشعب.
وقال “إن ما يحدث في تونس هو نتيجة لاختيارات هذا الشعب القادر على تصديق كافة الشائعات، وأن تونس الشعبوية قادرة على خلق رأي عام على أساس المغالطات وهو ما أضر بالبلاد وتسبب في إسقاط حكومات”، مشددا على أن حكومته لا تعترف إلا بالقانون ولم تخضع للضغوطات السياسية ولم تتدخل لخدمة مصالح الأحزاب ولذلك تم إسقاطها”.
وحول قضية رئيس الحكومة السابق الياس الفخفاخ، بين عبو أن تضارب المصالح هي وضعية يمكن أن تكون موضوع فساد وقد لا تكون، وهو موضوع قانوني يتكفل به رجال القانون وليس موضوع رقابة مالية، معتبرا أن هذه الوضعية جديدة في تونس و”أنه قد اتخذ القرار الصحيح بصفة فردية باعتبار أن القانون يسمح لي بذلك وانطلق التدقيق في هذه القضية الذي تتطلب ثلاثة أسابيع.”
أما بخصوص موضوع السيارة الإدارية التي ارتكبت حادثا وكانت تقودها ابنة وزير النقل، فقد اعتبر عبو أن هذا الملف ليس أكبر وأهم من بقية المسائل، وأنه قام بواجبه وأحال الملف على القضاء في 23 مارس الماضي.
المصدر: وات