تونس- افريكان مانجر
كشف رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر أنّ عدد التونسيين الذين أدلوا بأصواتهم في الاستفتاء إلى حدود الساعة الثالثة والنصف مساء بلغ مليونا و213 ألف ناخب وناخبة أي بنسبة 13.6 بالمائة من إجمالي عدد الناخبين المسجلين.
يشار الى أن عدد المسجلين في السجل الانتخابي يبلغ 9 ملايين و296 الف ناخب من بينهم 348 الفا و876 ناخب مسجل بالخارج.
وأوضح ان العملية الانتخابية تسير بشكل سلس ولم يتم تسجيل أي خروقات جسيمة، مشيرا في ذات الصدد الى ان مجلس الهيئة سينظر في كل التجاوزات المرصودة في الفترة الممتدة بين 3 جويلية و25 جويلية الجاري.
وأشار بوعسكر إلى أنّ نسب الاقبال شهدت ارتفاعا خلال الفترة الصباحية وسجلت بعض الركود في فترة القيلولة ومن المنتظر أن ترتفع النسب في عشة اليوم ومع آخر النهار من طرف الشباب.
من جانبه، افاد الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات محمد التليلي المنصري ان نسبة تصويت الشباب في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد لم تتجاوز 2,2 بالمائة خلال الفترة الصباحية.
وعبر المنصري عن أمله في تحسن النسبة خلال الفترة المسائية، لافتا في ذات السياق الى ان نسبة مشاركة الفئة الأكثر من 60 سنة كانت معتبرة وقاربت الـ 20 بالمائة.
وذكر المصدر ذاته ان الهيئة لن تتسرع في إعلان نتائج الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، وان الهيئة لها الحق في 3 ايام لاعلان نتائج الاستفتاء، في المقابل رجح إمكانية الإعلان الرسمي عنها غدا الثلاثاء 26 جويلية 2022.
وبخصوص حملة مقاطعة الاستفتاء، اعتبر الناطق الرسمي انها قد تُؤثر على نسب المشاركة، نافيا إمكانية تأثيرها في النتائج المُرتقب الإعلان عنها مساء يوم الغد.
وردا على منع عضو الهيئة سامي بن سلامة من دخول قصر المؤتمرات بالعاصمة الذى يحتضن المركز الإعلامي للهيئة، قال المنصري ” إن مجلس الهيئة قد اتخذ قرار منعه وأن القانون الانتخابي يمنحه هذه الصلاحية المتعلقة بقرار الإحالة والمنع من الدخول طبقا للفصل 15″.
وأوضح انه تم أخذ القرار في انتظار القرار الذي سيصدر من الجهات الرسمية بخصوص طلب إعفائه ، مبينا ان بن سلامة قد ارتكب خروقات جسيمة وموثقة جعلت من مجلس الهيئة يتخذ قرار منعه.