تونس- افريكان مانجر
وسط إجراءات صحية استثنائية للتوقي من فيروس “كورونا” المستجدّ، تنطلق غدا الثلاثاء 15 سبتمبر 2020، السنة الدراسية الجديدة باعتماد نظام التدّرج حسب المستويات التعليمية لكلّ مرحلة وسيتمّ قسم الفصل إلى فوجين ضمانا للتباعد الجسدي واعتماد الدراسة يوم بيوم.
رزنامة العودة
وسيتمّ اعتبار الأسبوعين وحدة زمنية للتعلم عوضا عن الأسبوع، وسيتمّ تخصيص فترة تتراوح بين 4 و6 أسابيع لتدارك ما لم ينجز خلال العام الماضي.
وبالنسبة للمرحلة الابتدائية، فإنّ سنوات الأولى ابتدائي يلتحقون بمقاعد الدراسة يوم 15 سبتمبر والثانية ابتدائي يوم الأربعاء 16 سبتمبر والسنوات الثالثة ابتدائي يوم الخميس 17 سبتمبر وسنوات الرابعة ابتدائي يوم الجمعة 18 سبتمبر والخامسة والسادسة ابتدائي يوم 19 سبتمبر.
أما المرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي، فإنّ سنوات 7 أساسي و 1 ث يوم الاثنين 15 سبتمبر والسنوات 8 أساسي و2 ث يوم الأربعاء 16 سبتمبر وسنوات التاسعة أساسي و3 ث يوم الخميس 17 سبتمبر والسنوات 4 ث يوم 18 سبتمبر.
ويبلغ العدد الجملي للتلاميذ 2,215 مليون تلميذ خلال العام الدراسي 2020-2021 مقابل 2,168 مليون تلميذ خلال العام الماضي، أي بزيادة 47,1 ألف تلميذ، وسيبلغ العدد الجملي للفصول 87609 فصل، وسيتمّ قسمة كلّ الفصول إلى أفواج، وسيبلغ عددها 175206 فوج.
وسيبلغ إجمالي عدد المدّرسين 153,4 ألف مدرس سنة 2020-2021، يتوزعون على 77049 للمرحلة الابتدائية و76396 للمرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي، فيما يبلغ عدد المؤسسات التربوية 6115 مؤسسة.
245 الف كمامة لتلاميذ العائلات المعوزة
وللتوقي من فيروس كورونا، تعهدت وزارة التربية بتوفير 160 الف كمامة ذات استعمال وحيد و85 الف كمامة ذات استعمال متعدد لفائدة التلاميذ المنحدرين من أسرة معوزة و3300 لتر من السائل المعقم، كما سيتمّ توفير 4000 جهاز قيس حرارة عن بعد.
وقالت الوزارة إنها تعمل مع الشركاء الماليين والفنيين لتوفير مستلزمات بقيمة 8,15 مليون دينار.
وفي الأثناء وقع تكوين خلية أزمة على مستوى الإدارة المركزية تظل في حالة انعقاد تحسبا لأي طارئ.
كلّ الفرضيات مطروحة
وقد أوضح اليوم الاثنين، وزير التربية فتحي السلاوتي انه مبدئيا إذا سُجّلت 3 إصابات بفيروس كورونا المستجد في قسم يتم غلقه مؤقتا وإذا سجلت إصابات في 3 أقسام يتم غلق المؤسسة التربوية.
وبين في تصريح لشمس اف ام، أن لجنة مشتركة بين وزارتي التربية والصحة ستجتمع اليوم في مقر وزارة الصحة وستتخذ الإجراءات النهائية بخصوص هذه المسألة.
وشدّد على أنه في صورة تحسن الوضع الصحي في البلاد فإنه سيتم العودة إلى النسق العادي للدراسة، وأضاف أن الإجراءات ليست نهائية بل سيتم التعامل معها وفقا للتطورات التي قد تشهدها البلاد على المستوى الصحي.
وتابع أنه “إذا تحسن الوضع وتسمح لنا الجهات المختصة من وزارة تربية ومختصين سنعود إلى النسق العادي”.