تونس-افريكان مانجر
أعلنت إيطاليا وضع بارجتين ومروحيات ودرون يعمل تحت الماء على ذمّة السلطات التونسية لمعاضدة جهودها بعد غرق الناقلة التجارية كسيلو بخليج قابس المحمّلة 750 طنا من النفط.
ووضع الجيش الإيطالي هذه المعدّات على ذمّة السلطات التونسية للمراقبة والتحكّم في أي تسرّب نفطي من الناقلة، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الإيطالية ”انسا”، مشيلاة إلى أنّ الباخرتين مجهزتين بحواجز مضادّة للتلوّث.
وعلى متن الباخرة المتجهة نحو مكان الحادث يتواجد فريق تابع للقوات الخاصة للبحرية الإيطالية ومجهز بطائرة درون تعمل تحت الماء للتحقق من حالة السفينة التي غرقت على بعد 3 أميال من سواحل قابس وتحت عمق 15 مترا.
كما تمّ وضع سفينة أخرى في حالة تأهب مع طائرة دورية بحرية قادرة على مراقبة المنطقة وتحديد أي انسكابات.
وغرقت سفينة الشحن التجارية التي كانت تنقل 750 طنا من الوقود في خليج قابس بعد تعرضها لحادث بحري بسبب سوء الأحوال الجوية.
وقد تمّ انقاذ طاقم السفينة الذي يضمّ 7 أفراد من جنسيات مختلفة. ويتكوّن الطاقم من قبطان جورجي وأربعة أتراك واثنين من أذربيجان وقد تم نقلهم إلى المستشفى ثم إيوائهم في فندق وهم “في حالة عادية”.
وكانت السفينة قادمة من ميناء دمياط المصري ومتوجهة إلى مالطا وطلبت مساء الجمعة من السلطات التونسية تمكينها من دخول المياه الإقليمية للبلاد.
وقالت وزارة البيئة إن السفينة التجارية “كسيلو” ترفع علم غينيا الاستوائية وتحمل الرقم “آي ام او 7618272”. وهي “محملة بحوالي 750 طنا من مادة القازوال”.
وسمح لها بالرسو على بعد حوالى سبعة كيلومترات عن سواحل خليج قابس، إلا أن مياه البحر تسربت إلى داخل غرفة المحركات لتغمرها في حدود ارتفاع مترين.
وأعلنت الوزارة تفعيل الخطة الوطنية للتدخل العاجل ووضع حواجز للحد من انتشار المحروقات وتطويق مكان غرق السفينة لتجنب حدوث كارثة بيئية بحرية والحد من تداعياتها.