تونس- افريكان مانجر
اعتبر رئيس الجمهوريّة، قيس سعيد، الاثنين، أنّ “من تمّ وضعهم تحت الإقامة الجبرية، كان من المفترض أن يكونوا في السجن”، وإنه هناك، وفق قوله، “من الوثائق الموجودة لدى الإدارة التونسية ولدى سلطات الأمن ما يثبت تورّطهم في جرائم كثيرة، من بينها تدليس جوازات السفر والتسفير وإعطاء جوازات لمن كانوا موجودين على لوائح الإرهاب”.
وقال سعيد، وفق مضمون شريط فيديو حول لقائه، مساء امس الاثنين، برئيسة الحكومة، نجلاء بودن رمضان، إنه “لم يتم إيداع أي كان السجن من أجل رأي أو موقف عبّر عنه”.
وبشأن الجدل حول التدخل في القضاء وملف إصلاح القضاء، أشار رئيس الجمهورية إلى أنّ القضية اليوم “ليست مع القضاة والقضاء، لكنها من أجل قضاء مستقل، لأنّه لا يمكن تحقيق أهداف الشعب التونسي في العدل والحرية، إلا بقضاء مستقل”، مؤكّدا في الآن نفسه “ضرورة توفير كافة العناصر التي تمكّن القضاة من أداء مهامهم السامية في ظروف تحفظ لهم استقلاليتهم، لكن دون أن يتحول القضاء إلى مشرع، ولا أن يتحول القضاة إلى مشرّعين”، حسب تعبيره.
المصدر: وات