أعلنت نقابة قوات الامن الداخلي على موقعها الالكتروني أن وزارة الداخلية ركّزت عددا من الكاميرات المتطورة للمراقبة في أنهج وزوايا حساسة في العاصمة. وذكر الموقع أن الآلات الجديدة يمكنها الكشف عن وجوه الاشخاص من أفراد أو مجموعات تحاول الخروج بالمسيرات والانشطة الجماعية المختلفة عما التزم به المنظمون .
وهذا الاجراء هو تجسيد لما أعلنه علي العريض في جلسة الحوار التي جرت في المجلس الوطني التأسيسي حول ملابسات أحداث 9 أفريل 2012 بشارع الحبيب بورقيبة . وتناول موضوع تركيز كاميرات مراقبة في الشارع تكشف وجوه المتظاهرين يرجع اليها أثناء التحقيق في أية حوادث تناولها ضمن جملة من الاجراءات التي تنوي وزارة الداخلية اعتمادها لمنع أية انزلاقات يمكن أن تحدث أثناء التظاهر .