تونس- افريكان مانجر
اعتبر مبروك كورشيد النائب عن الكتلة الوطنية، أنّ تونس تمر بمرحلة صعبة وغير مسبوقة في تاريخها، وعلى جميع المستويات.
وتحدّث عن استقالته من مكتب البرلمان، بسبب غياب الحوار وقبول الرأي المخالف وبسبب ما وصوفه أيضا بـ”تغول ” حركة النهضة وإصرارها على تمرير قوانين ضدّ مصحة البلاد، على غرار قانون الاتفاقية القطرية.
وكشف في تصريح لموزاييك ايوم الجمعة، عن فحوى لقائه برئيس حركة النهضة مؤخّرا والذي حاول خلاله الغنوشي اقتناعه عن العدول عن الاستقالة إلاّ أنّه متشبث بموقفه وباستقالته، وفق قوله.
وشدّد أنّه عبّر عن رأيه بكل صراحة لرئيس حركة النهضة وعن رفضه لدعوتها بتشكيل حكومة سياسية، واصفا اياها بحكومة ”الترميم”، قائلا: ” فشل الحكومة يعني فشل رئيسها”.
ونفى عرض حركة النهضة منصب وزاري عليه، خلال لقائه بالغنوش، كاشفا أن اقترح تشكيل حكومة انقاذ وطني يرافقها حوار لتغيير النظامين الانتخابي والسياسي.
واعتبر كرشيد أنّ حكومة المشيشي فشلت في خلق مناخ ايجابي داخل البلاد وفشلت في إدارة الازمة الصحية والمالية ولابد من احداث تغيير جوهري في تونس ويمنح الامل للتونسيين، عبر الذهاب الى حكومة من خارج المنظومة وخارج البرلمان تتكون من شخصيات خدموا البلاد سابقا وكفاءات مشهود لها وتتعهد بعدم الترشح للانتخابات القادمة، والاتحاد مطالب أيضا بالمشاركة في إنقاذ تونس.
وأكّد كرشيد على أنّ الاتفاق يجب أن يكون بين رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس الجمهورية، على الشخصية التي سترأس هذه الحكومة وتكون من خارج المنظومة .