افريكان مانجر-وكالات
تشير التقديرات الأخيرة لعام 2024 إلى وجود حوالي 1.475 مليار مركبة على مستوى العالم، ويشمل هذا الرقم السيارات والشاحنات وسيارات الدفع الرباعي، دون احتساب الدراجات النارية.
وفي ظلّ تقديرات سكانية عالمية تصل إلى 7.951 مليار نسمة، فإن ذلك يعني أن هناك مركبة واحدة لكل خمسة أفراد تقريبًا على كوكب الأرض.
وقد استندت هذه الأرقام إلى تقديرات شركة “هيدجز آند كومباني” لعدد السيارات في مختلف مناطق العالم، وبجمع هذه التقديرات، وصلنا إلى رقم قريب من المليار ونصف المليار سيارة حول العالم.
يُذكر أن هذه الأرقام تقريبية، حيث تم تقريبها لأقرب مليون، مما يعني أن أعداد السيارات في مناطق مثل القارة القطبية الجنوبية لا تدخل في الحساب.
يُقدر إجمالي عدد المركبات في العالم حاليًا بحوالي 2.075 مليار مركبة (بما في ذلك الدراجات النارية)، وذلك استنادًا إلى أحدث البيانات المتاحة حول تسجيل المركبات وحجم السكان.
تشير تقديرات شركة ستاتيستا إلى زيادة عدد السيارات على كوكبنا بأكثر من النصف مقارنة بعام 2006، ومن المتوقع أن يتجاوز العدد الإجمالي للسيارات، باستثناء الدراجات النارية، عتبة الملياري سيارة بحلول عام 2040.
تتجه العديد من التوقعات نحو تسارع التحول نحو السيارات الكهربائية، حيث يُقدر أن ما بين 30% إلى 60% من إجمالي المبيعات العالمية للسيارات ستكون كهربائية بحلول عام 2030.
في هذا السياق، أعلنت عدة ولايات أمريكية، من بينها واشنطن وأوريجون ونيويورك، عن هدف طموح يتمثل في حظر بيع السيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري بحلول عام 2035.
يعني ذلك أنه لن يُسمح ببيع سيارات جديدة تعمل بالبنزين أو الديزل في هذه الولايات بعد هذا التاريخ.
ومع ذلك، سيتمكن مالكو السيارات الحالية التي تعمل بالوقود الأحفوري من الاستمرار في استخدامها، ومن المتوقع أن ينضم المزيد من الولايات إلى هذه المبادرة في المستقبل القريب.
والشاهد هنا أنه بغض النظر عن التطورات المستقبلية في صناعة السيارات، فإن المركبات الآلية قد رسخت أقدامها كعنصر أساسي في حياة الإنسان، وتشكل حجر الزاوية في معظم الثقافات العالمية.
وبالرغم من التوسع في شبكات النقل العام وزيادة العمل عن بُعد، يبقى من الصعب تصور مستقبل يخلو من دور المركبات الشخصية والتجارية.