أنهي العمال الكينيون إحتفالهم بعيد العمل في حالة إستياء وإحتجاج بعد أن رفض الرئيس الكيني مواى كيباكي إعلان زيادة الأجور التي .كانوا يتوقعونها
وكان آلاف العمال الذين حضروا الإحتفال في حديقة وهورو بوسط نيروبي يتوقعون أن تزيد الحكومة الحد الأدني للأجور بالنسبة للعمال الذين يحصلون على أقل .أجر
إلا أن الرئيس كيباكي الذي ترأس الاحتفال أبلغ العمال أن الحكومة ليست في وضع يسمح لها بدفع زيادات في الأجور نتيجة للمشاكل الكبيرة التي تواجهها البلاد .حاليا
ولم يسهب الرئيس كيباكي في التفاصيل لكنه أشار إلي الركود الإقتصادي الذي أثاره العنف الانتخابي الأخير الذي خلف 1000 قتيل وترك 350 ألف كيني بلا .مأوى
ونشبت أعمال العنف بسبب النزاع حول نتائج الانتخابات الرئاسية التي أعلن فيها كل من الرئيس مواى كيباكي ومنافسه الرئيسي رايلا أودينغا فوزه في .الانتخابات
ويكافح الكينيون لمواجهة الاسعار المتصاعدة .للمواد الغذائية والوقود والسلع الضرورية الأخرى
وأصبح أودينغا رئيس للوزراء في حكومة ائتلافية موسعة جمعت بين حزب الوحدة الوطنية بزعامة كيباكي .وحركة أورانج الديمقراطية بزعامة أودينغا
ومن جهته سلط الأمين العام للمنظمة المركزية للاتحادات النقابية في كينيا فرانسيس أتولي الضوء على محنة العمال وانتقد بعض الشركات لدفعها أجورا أقل .للعاملين
ولم يركز الرئيس كيباكي في خطابه على قضايا العمال وبدلا من ذلك طلب من الكينيين العيش في سلام .وبناء دولتهم
وهتف العمال في ختام الاحتفال وقبل مغادرته الموقع “الأجور . الأجور . الأجور”.0 وسأل الرئيس كيباكي كبار المسؤولين عن ما يريده العمال وتم إبلاغه بأنهم يطالبون بزيادة الأجور فقال “إذا كنت لم أتحدث عن زيادة الأجور التى تريدونها فذلك بسبب المشاكل الكبيرة التى نواجهها. ولا تتوفر موارد لدفع الزيادة. وهذه هي الحقيقة حتي إذا كنتم لا تريدون سماعها فيجب أن أقولها”.0
وأعرب كيباكي عن شكره للعمال الذين غادورا مكان .الإحتفال في حالة إحتجاج