تونس-افريكان مانجر
أكد إبراهيم دباش رئيس الغرفة الوطنية لوكلاء السيارات، أن 40 بالمائة من سعر السيارات في تونس يذهب للمصنع (سعر التوريد) و 50 بالمائة تذهب للاداءات الحكومية ليبقي حوالي 10 بالمائة فقط كهامش ربح لأصحاب وكلاء السيارات .
وتحدث دباش عن تراجع نسبة المبيعات في تونس خلال سنة 2020 بنسبة 20 بالمائة بسبب جائحة كورونا مشددا على وجود تراجع ملحوظ بصفة عامة في مبيعات السيارات في تونس خلال الثلاث سنوات الأخيرة بسبب تراجع المقدرة الشرائية للمواطن .
و حول الأسعار ، قال ذات المصدر بان أسعار السيارات في تونس مرتبط بسعر صرف الدينار التونسي و انها لن ترتفع في حال بقاء قيمته ثابتة، بالإضافة إلى ضرورة مراجعة الاداءات الخاصة بالدولة .
و شدد ممثل الغرفة الوطنية لوكلاء السيارات على ان الخمس السنوات الأخيرة شهدت عديد التغيرات في ذوق و اختيارات المواطن التونسي ،حيث شهدت بعض الماركات الأوروبية خسارة حوالي 50 بالمائة من نصيبها في سوق السيارات التونسية و ذلك لحساب منافستها الأسيوية .
و دعا دباش في حوار لإذاعة شمس اف .أم الى فتح السوق المحلية و عدم التقيد بنظام الحصص لفتح باب المنافسة أمام جميع الوكلاء ، مشددا على وجود توجه عالمي نحو الماركات الأسيوية و التي أصبحت في مقدمة مبيعات السيارات .
للاشارة فان بعض الماركات الأوروبية تقوم حاليا بتصنع سياراتها في البلدان الأسيوية على غرار لتليها الألمانية” فولزفاقن Volkswagen.
و قد أصبحت الماركات الآسيوية في السوق المحلية تمثل حوالي 42 بالمائة من نسبة المبيعات الجملية لتتفوق بذلك على الماركات الأوروبية .
و تصدرت علامة “كيا ” الكورية الجنوبية ، تصنيف أكثر السيارات مبيعا في تونس خلال السبعة الأشهر الأولى من سنة 2020 ، حيث بلغت مبيعاتها حوالي 2566 سيارة ، بزيادة تقريبية تصل إلى 21.4 بالمائة و ذلك مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019 , و قد تمكنت شركة «كيا موتورز » من احتلال المرتبة الأولى في سوق السيارات الخفيفة التونسية بنسبة 14 بالمائة .
و تأتي في المرتبة الثانية في نسبة المبيعات من نفس الفترة المذكورة الماركة الكورية الجنوبية كذلك “هونداي ” بنسبة مبيعات بلغت أكثر من 10 بالمائة و ذلك ببيع حوالي 1898 سيارة و بزيادة بلغت 16 بالمائة مقارنة بمبيعات الستة أشهر الأولى من سنة 2019 .
المرتبة الثالثة كانت من نصيب اليابانية ” تويوتا ” حيث كان من نصيبها 8 بالمائة من السوق المحلية و ذلك عبر بيعها ل1583 عربة خلال السبعة أشهر الأولى من هذه السنة و بزيادة وصلت إلى 39 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية .