تونس-افريكان مانجر
قال الكاتب العام للجنة التّونسية للتّحاليل الماليّة لطفي حشيشة، في تصريح لـ “افريكان مانجر” اليوم الخميس 14فيفري 2019، إنّ القائمة التي نشرتها المفوضية الاوروبية أمس، هي مجرّد تحيين للقائمة السابقة في الدول التي تشكو، نقائص في انظمة مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب مشيرا ان تونس مدرجة بالقائمة السوداء منذ شهر فيفري الماضي.
واعتبر حشيشة ان تونس اتمت خطة العمل في الاجال المحددة ، وسيتم خلال الايام المقبلة عقد اجتماع مع مجموعة العمل المالي للنظر في تطورات التقرير المتعلق بتونس، وسيتم على اثره تحديد زيارة ميدانية الى تونس في ماي القادم .
وبين انه في صورة اقرار ان تونس نفذت خطة العمل فانه من المنتظر عرض تقرير هذه الزيارة على الاجتماع العام لمجموعة العمل المالي خلال شهر جوان، تليه شطب تونس نهائيا من القائمة السوداء.
وعلق حشيشة على من اعتبر ان ابقاء تونس في القائمة السوداء يعود الى عدم رضاء الاتحاد الاروبي على تونس قائلا”نحن في تونس لا نريد الحديث عن النقاط الايجابية”.
من جانبه،اكد سفير الاتحاد الاروبي امس في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، ان تونس ستتمكن من الخروج من القائمة الرمادية، التي تهم التهرب الضريبي(الملاذات الضريبية)، بداية من شهر مارس 2019.
واوضح في ما يهم القائمة الثانية، لمجموعة العمل المالي “غافي”، التي تهم غسل الاموال وتمويل الارهاب، ان هدف الجانبين (تونس والاتحاد الاوروبي)، “يبقى نفسه، ألا وهو توفق تونس، وفي أسرع الاجال، في الايفاء بتعهداتها ازاء مجموعة العمل المالي.
واشار إلى أنّ التّعاون بين السّلطات التونسية والاتحاد الاوروبي، مستمر من اجل تمكين تونس من الخروج قبل الصيف من هذه القائمة الثانية المتعلقة بتبييض الاموال وتمويل الارهاب.
يذكر ان المفوضية الاوروبية قامت أمس، بتحيين القائمة السابقة للدول التي تشكو نقائص في انظمة مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب، والتي تضم 23 بلدا.
اوضحت المفوضية الاوروبية ان هذه القائمة تضم 12 بلدا مصنفا من طرف مجموعة العمل المالي و11 منطقة.
ولفتت الى ان بعض البلدان الواردة بالقائمة، مدرجة من قبل في قائمة المفوضية الاوروبية، ومنها تونس.