تونس-افريكان مانجر –وكالات
وصف المركز الليبي لدراسات الإرهاب في تقريره صدر مؤخرا، بأن ما يحدث للنساء في تنظيم ”داعش” الإرهابي، فاق أبشع أشكال الاستغلال تجاه المرأة، بعد أن حولها إلى شريك في القتل، وأداة لتوفير المتعة الجنسية للإرهابيين باسم الدين، فيما يعرف بجهاد النكاح.
وقدر تقرير حديث صادر عن المركز الليبي لدراسات الإرهاب أن عدد النساء في صفوف داعش ليبيا حوالي 3 بالمائة من عدد الإرهابيين الأجانب في صفوف ”داعش ليبيا”، .
وقال التقرير إنهن ينحدرن من تونس، السودان، تشاد، مالي والجزائر، وأشار ، كاشفا عن شبكات تعمل على تجنيد النساء والفتيات للانضمام إلى التنظيم الإرهابي في منطقة شمال إفريقيا.
وأوضح التقرير أن الأعمال التي تقوم بها النساء داخل ”داعش ليبيا” متعددة وأولها خدمات الدعم، ”فثمة نساء يقمن بمهمات دعم لوجيستي، كالإشراف على سجن النساء وإعداد الطعام للإرهابيين”، مبرزا أنه تم رصد مقر في منطقة الظهير، داخل مزرعة، يتم فيه إعداد الوجبات للإرهابيين، من طرف 12 امرأة، يتناوبن على المقر بمعدل 6 نساء كل يوم، ويخضع المقر لامرأة تكنى بـ”أم سعد”، بالإضافة إلى الإشراف على سجن النساء، الموجود في ذات المنطقة، والتي تقع تحت مسؤولية امرأة تكنى بـ”أم أحمد”، تونسية الجنسية.