تونس- أفريكان مانجر- وكالات
أفسد سارق رحلة رومانسية لمراهقة بريطانية سافرت مع صديقها إلى تونس، بعدما سرق الهاتف المحمول لصديقها، وابتزهما بفضح صورهما الحميمية في حال لم يدفعا له “الفدية” لتحرير الهاتف من قبضته حسب ماورد في صحيفة” ديلي ميل” البريطانية ونقلته مواقع إخبارية.
وسافرت شارلوت كيني (18 عاماً) مع حبيبها البريطاني ريان هال (21 عاماً) إلى تونس لقضاء إجازة رومانسية بعيداً عن أعين والديهما، لكن على الرغم من تخطيطهما المحكم لتمرير الإجازة “بسلام”، واجها فضيحة لم تكن في حسبانهما.
لكن الابتزاز الذي فعله السارق عليهما لم يفلح ليحصل منهما على ألفي دولار، فأفرغ غضبه عبر الاتصال بوالدتها لفضح كيني مؤكداً أنه سيرسل لها صوراً للتأكد بأنه لا يطلق اتهامات من فراغ.
أما الهاجس الأكبر الذي يعيشه حبيبها ريان هال، فهو امتداد هذه الفضيحة من والدتها إلى جميع مواقع التواصل الإجتماعي في حال قرر اللص نشر صورهما كما توعد خلال مكالمة بينهما.
وتخصص الصحافة البريطانية حيزا هاما من المواضيع الاجتماعية حول تعرض البريطانيات إلى مغامرات عاطفية محفوفة بالمخاطر مع تونسيين بعد حادثة تدخل نائب بريطاني للسماح لمواطنة بريطانية للزواج من تونسي في سن حفيدها. وقد منعت السلطات البريطانية هذا الزواج بطريقة غير مباشرة عبر منعها منح أوراق التأشيرة لهذا التونسي للاقامة في بريطانيا بعد زواجه من هذه الأخيرة.
ويلجأ عدد كبير من الشباب التونسي إلى الزواج من أجنبيات أوروبيات أساسا للحصول على الإقامة في بلدانهن وعادة ما يعمد هؤلاء إلى التخلص منهن عبر طرق عديدة منها الطلاق بعد الحصول على الاقامة أو تكوين ثروات أو أعمال من وراءهن.
ويتندر البريطانيون في مواقع اجتماعية من التونسيين الذي يلجئون إلى الزواج من بريطانيات والتلاعب بهنّ من أجل كسب سيارة أو بيت في بلدهم الأصلي، وهم ما أساء إلى سمعة تونس في الدول الأجنبية وإلى لجوء سلطات دول أجنبية إلى تضييق الخناق حول مثل هذه العلاقات.
كما يلاحظ مؤخرا في مدن سياحية في تونس انتشار ظاهرة مضايقة أولاد مراهقين للسياح في تونس هذا بالإضافة إلى انتشار ظاهرة الدعارة الجنسية للمثليين وملاحقة صبيان لسياح من الذكور من دون تدخل أمني للحد من هذه الظاهرة الخطيرة اجتماعيا والتي أصبحت شديدة الانتشار في مدينة سوسة السياحية، بحسب شهادات مراقبين.