تونس- افريكان مانجر
من المنتظر أن تستضيف تونس خلال شهر نوفمبر 2020، الدورة 37 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب ومؤتمر الأسكان العربي السادس حول” سياسات واستراتيجيات تطوير المناطق العشوائية والحد من انتشارها”.
وخلال مشاركته في أعمال المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب المنعقد بدبي،الذي انتهت اشغاله أمس الثلاثاء، قدّم وزير التجهيز نور الدين السالمي تحضيرات استضافة تونس لهذه الدورة.
كما تولى تقديم مداخلة حول ما حققته تونس عبر عقود في مجال السكن والسكن الاجتماعي وتهذيب وادماج الأحياء السكنية وتهيئة المقاسم والتحديات الحالية والمستقبلية الذي يواجهه هذا القطاع الحيوي والتوجهات والخطط المعتمدة لتجاوزها.
كما مثلت الدورة فرصة للاطلاع على تجارب مختلف الدول العربية وتبادل الخبرات في مجال السكن والبناء المستدام والتنمية الحضرية المندمجة
وتم خلال المنتدى دعوة الدول العربية إلى تحديد نقاط اتصال وطنية لرصد التقدم في تنفيذ الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للإسكان والتنمية الحضرية 2030، وعرض التطورات ومدى اتساق أولوياتها وخططها الوطنية مع الأولويات ورؤى التنمية الحضرية الإقليمية والعالمية على اللجنة العلمية الفنية الاستشارية لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب بالإضافة الى ضرورة تعزيز مبادئ البناء الأخضر.
كما شملت توصيات المنتدى الوزاري العربي الثالث للإسكان والتنمية الحضرية دعوة المؤسسات المالية إلى الابتكار في أساليب وخدمات الاقتراض للحصول على المسكن وتطوير الخدمات البلدية لهوامش المدن والمراكز العمرانية الصغيرة، لتخفيف الضغط على المدن ودعوة المنظمات المانحة العربية والدولية إلى دعم الدول المتضررة لإعادة إعمارها والترحيب بالخطة الاستراتيجية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية 2020-2030 .