تدخلت وحدة من الشرطة العسكرية الليبية ليلة السبت 25 فيفري 2012 بمعبر رأس جدير من الجانب الليبي ونجحت في بسط سيطرتها عليه بعد أن كان لفترة بيد ثوار زوارة.
وأفاد مصدر أمني تونسي بالمعبر مراسلة “وات” بمدنين، أن الوحدة العسكرية الليبية كانت معززة بآليات عسكرية ثقيلة في هذا التدخل، تحسبا لحدوث مواجهات عنيفة مع الثوار، غير أن هؤلاء انسحبوا سلميا دون تسجيل ردود فعل من قبلهم.
وبهذه العملية يصبح المعبر بيد جهاز نظامي سيؤمن العمل الحدودي وهو ما من شأنه أن يضفي مزيد التنظيم والنجاعة على الحركة في هذا المنفذ الحدودي الهام الذي كانت تشوبه عدة إشكالات وخاصة ذات طابع أمني أدت في كثير من الأحيان إلى توتر بين مسيري المعبر في جانبيه التونسي والليبي.