تونس-افريكان مانجر
أوضح وزير التربية حاتم بن سالم بخصوص الدروس الخصوصية ان الوزارة أعلنت منذ السنة الفارطة انها “ستشن حربا على الدروس الخصوصية لانها اكبر كارثة على الطاقة الشرائية للعائلات التونسية دون الدخول في اي انواع الشعبوية”، على حد قوله.
وبين ان الجديد في المسالة وعملا على التصدي للأسعار الباهظة التي تتراوح بين 120 و200 دينارا بتنقيح الاسعار الواردة بالامر القديم والتي لا تتماشى وواقع الدروس الخصوصية اليوم واقتصر على التحديد عبر وضع سقف فيه حد ادنى ب 40 دينارا وحد اقصى ب 80 دينارا، مبينا انه سيتم الاقتطاع من هذه المبالغ لفائدة الضرائب وللمؤسسة التربوية وللعملة الذين سيسهلون تقديم الدروس الخصوصية بالمؤسسات التربوية التابعة لوزارة التربية دون سواها.
وأفاد ان الوزارة تمكنت بعد اشهر من اصدار الامر الحكومي من تفعيل الاليات الموجودة، مبينا ان ليس للوزارة مشكل مع الدروس الخصوصية ولكنها حريصة على تاطير هذه العملية بمنع الدروس الخصوصية العشوائية التي تقدم في اماكن غير مقبولة.
واشار الى وجود ديناميكية جديدة حول الدروس الخصوصية بعد ان تم التاكد من جدية الوزارة في التصدي للدروس الخصوصية العشوائية والتي ستمكن على حد قوله من ” تاطير الدروس الخصوصية بصفة جدية”.
(وكالة تونس إفريقيا للانباء)